منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2024, 09:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,754

ما الشيء الذي يجعلك مُحفَزًا في حياتك؟




ما الشيء الذي يجعلك مُحفَزًا في حياتك؟
يبدأ الفرح مِن هنا، أنْ ترى نهاية الموقف، مِن خلال مبادئ الكلمة.

“نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ”. (عبرانيين ١٢: ٢).

“نَاظِرِينَ إِلَى”؛ أي ناظرين بعيدًا عن الأمور الحياتية العادية ومُبعِدين نظرنا إلى رئيس الإيمان يسوع الذي مِن أجل السرور الموضوع أمامه.. كان الرب يسوع يضع الفرح والمسرة أمامه، وهذه المسرة هي أنتَ وأنتِ، فهو بدأ يرى هذه الصورة، وبسبب هذا؛ احتمل مِن أجل السرور الموضوع أمامه.

مِن هنا ترى كيف تحتمل موقف ما وتعبر فيه بنجاح مثلما عبر يسوع ونجح، يتم هذا مِن خلال أنْ ترى نهاية الموقف وتصل إليه بروحك قبل أنْ تراه بعينيك، لذلك فالطريقة التي بها تُحفَّز في حياتك هي أنْ ترى نهاية الموقف؛ قد يكون موقفًا صعبًا أو أعراض مرض أو أمرًا يزداد تعقيدًا، لكن عندما تسلك بالكلمة، وتنظر إلى نهاية ما تعبر به وترى الفرح طبقًا للكلمة وليس طبقًا للأمور العادية.

اعتاد المعظم أنْ يُخدِّر نفسه، فمثلًا إنْ كان شخصًا يشكوك للمدير ووجدت واحدًا آخر يقف في صفك، فتفرح بهذا وتطمئن بصورة بشرية، وتتعامل مع الموقف طبقًا للإيجابيات التي فيه، والتي قد تجد عكسها بعد حين، فلا يكون هناك أمرًا ثابتًا تعتمد عليه، أما عندما ترى مِن الكلمة أنّ كل شيء مستطاع، وأنك عندما تصلي ستُحدِث تغييرًا في الموقف، بهذا لن تكون مضغوطًا وأنت في الموقف.

لفظ “الاحتمال” لا يعني أنْ يكون الشخص مُتضايقًا ويصر على أسنانه وهو صامتٌ، بل هو الصورة التي رأيناها في يسوع، الذي كان جريئًا ويُجيب بدون أخطاء، يتعامل بمحبة مع الناس ويشهد عن أبيه السماوي وسط المواقف، وفي لحظات الصلب لم يتعامل بنظرة أنانية، بل تعامل مع الناس بمنطلق أنهم يحتاجون للمساعدة وليس هو، وبهذه الصورة احتمل الصليب مُستهينًا بالخزي وغفر حتى في آخر لحظاته وفي أقسى ألمه والصدمات القاسية في جسده بسبب النزف والجَلد والمسامير التي تخترق جسمه.

كل هذه الألآم يمكنها أنْ تُخرج أي الشخص عن شعوره، لكن الرب يسوع تحرك طبقًا للسرور الموضوع أمامه، وجعل هذه الصورة أمامه دائمًا، واضعًا في قلبه أنْ يحتمل هذا.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذى يجعلك تتحول إلى شخص آخَرَ
التفاؤل صديق يجعلك تعيش حياتك بفرح
التفاؤل يجعلك تعيش حياتك بفرح
الشيء الوحيد الذي يجعلك تعيش سعيدا
إن السيل الجارف هو الذي يكشف الكنوز وهو الذي يدفنها في آن


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024