ما مِن أَحَدٍ يَنتزِعُها مِنَّي بل إنّني أَبذِلُها بِرِضايَ.
فَلي أَن أَبذِلَها ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً وهذا الأَمرُ تَلَقَّيتُه مِن أَبي))
"تَلَقَّيتُه مِن أَبي" فتشير إلى إرادة ألاب هي نفس إرادة الابن،
وهنا نرى التَّساوي والوحدة بين الآب والابن فلأنهما
واحد فما يريده الآب يريده الابن، كما جاء في إنجيل يوحنا
"الآبَ الذي يُحِبُّ الابن فجَعَلَ كُلَّ شيءٍ في يَدِه " (يوحنا 3: 35)
يسوع هو كلُّه، بحكم التَّرابط، في خدمة الآب (يوحنا 4: 34).