أمر الله بإحصاء اللاويّين من الذكور من ابن شهر فصاعدًا فكان عددهم 22000 نسمة، ويرى العلامة أوريجينوس أن رقم 22 هو عدد الحروف العبريّة كما أنه عدد الآباء من آدم إلى يعقوب أصل الأسباط. ولما كان رقم 1000 يشير للحياة السماويّة أو الروحيّة، بهذا يكون اللاويّون بهذا الرقم يمثلون اللغة (22 حرفًا) الروحيّة، خلال خدمتهم يجد جميع الأسباط بإمكانيّة كتابة أسمائهم في السمويات. إنهم يمثلون جميع الحروف فلا يجد أحد عذرًا في عدم تسجيل اسمه. ومن ناحية أخرى فهم يمثلون الآباء الروحيّين الذين من صلبهم جاء شعب الله.