|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. "فرأَتِ الحَجَرَ" فتشير إلى مريم المِجدَليَّة التي لم تصل القبْر، بل نظرت بابه ووجدته مفتوحًا، واستنتجت أنَّ جسد يسوع أُخِذ منه فعدلت عن الدُّنو منه. أمَّا عبارة "الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر" فتشير إلى وجود حجرٍ كبيرٍ مستديرٍ يُغلق به باب القبْر في زمان المسيح ، كما جاء في إنجيل متى "أَخذَ يوسُفُ الجُثْمانَ ولَفَّه في كَتَّانٍ خالِص، ووضَعَه في قَبرٍ لَه جديد كانَ قد حفَرَه في الصَّخْر، ثُمَّ دَحَرجَ حَجَرًا كبيرًا على بابِ القبْر وانصَرَف" ( متى 27: 59) ِ إن غرض دحرجة الحَجَر ما كان بقصد فتح الطَّريق أمام الرَّبّ ليخرج من القبْر، لأنَّ يسوع كان بإمكانه الخروج من القبْر دون الحاجة إلى دحرجة الحَجَر، إلاَّ أنَّ الحَجَر أُزيل عن القبْر حتى يتمكَّن الآخرون من الدُّخول إلى القبْر ليروا أنَّ يسوع قد قام من الأموات. لم تُشاهد عين إنسان القِيامَة ذاتها، لكن أوَّل علامة لها كانت دحرجة الحَجَر. فالقبْر الفارغ قد يدلّ على أنَّ عمل الله في يسوع لم ينتهِ في الموت. فيسوع النَّاصري قام. وهو يعود إلى حيث بدا رسالته، إلى الجليل المنفتح على الأمم. هناك يلتقي به التَّلاميذ فيتابعوا العمل الذي بدا به (مرقس 16: 18). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|