(1) اللص عندما دنتْ نهايةُ الحياهْ
وخاف أن تفصلهُ عن الرجا الوفاهْ
دعا الشفيعَ قائلاً في ساعة الحزنِ
يا ربَّ حينما تجي في ملكك اذكُرني
(2) لا سمةٌ أبدت لهُ أمجادَي ذي الجلالْ
ولا شعاعُ أملٍ يمحو دُجى الأهوالْ
بل تاجَ شوكٍ قد رأى والدمُ قد همى
ويدُه مغلولةٌ والعينُ في السما
(3) فقال للَّصِ لدى إظهاره الإيمانْ
إنك ذا اليومَ معي تكونُ في الجِنانْ
فيا له وعداً سما للتائبِ المؤمنْ
ويا لها شفاعةً تمحو الدُّجى المحزنْ
(4) مولاي هب لي حينما تُختمُ أيامي
سُكناي فِردَوسَ الهنا في الموطن السامي
وحين يُطبق الردى جَفني فقدِّرني
لكي أقولَ واثقاً يا ربيَ اذكرني