منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2024, 06:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

سمات سفر اللاويين






سمات سفر اللاويين:


سماته:

1. غاية هذا السفر هو إعلان أن القداسة هي الخط المميز لشعب الله، فما يقدمه شعب من عبادات وممارسات وما يمارسه كسلوك يلتزم أن يتسم بسمة القداسة، بل وأن غاية العبادة في كل صورها وغاية الوصية الإلهية هي تمتع الكل بسمة القداسة في الرب. وكأن مفتاح هذا السفر هو: "إنيّ أنا الرب إلهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لأنيّ أنا قدوس" (لا 11: 44) [راجع لا 11: 45؛ 19: 2 إلخ].

قدم لنا "القداسة" ليس مجموعة من الوصايا نتممها ولا ممارسات نلتزم بها، إنما وراء الوصية والعبادة قبول الله القدوس، لذا يكرر في هذا السفر إعلان وقوفهم "أمام الرب" حوالي 60 مرة. هنا ندرك أن القداسة أيضًا ليست امتناعًا عن النجاسة والخطية فحسب وإنما في جانبها الإيجابي التقاء وإتحاد مع القدوس.

2. تعتبر الرسالة إلى العبرانيين خير مفسر موحي به لهذا السفر، إذ تكشف لنا عن الطريق الحقيقي للاقتراب نحو الله خلال النعمة بينما يتحدث سفر اللاويين عن طريق الاقتراب من الله في ظل الناموس. الرسالة إلى العبرانيين تعلن عن ذبيحة السيد المسيح التي قُدمت مرة واحدة وتبقى عاملة واهبة حياة قادرة على رفع خطايا العالم، أما الذبائح الواردة في سفر اللاويين فلا تستطيع أن ترفع الخطية من الضمير الداخلي والقلب إذ تتحول هي عينها إلى رماد يحتاج إلى رفعه عن المذبح. هذا وقد قارنت الرسالة إلى العبرانيين بين الكهنوت اللاوي وكهنوت السيد المسيح الذي على رتبة ملكي صادق (عب 7).

3. سفر اللاويين هو إنجيل الخطاة معبرًا عنه باصطلاحات العهد القديم، فيظهر بقوة إمكانية دم الذبيحة للتقديس خاصة في يوم الكفارة العظيم (لا 17).

4. إن كان الله يهتم بتقديس شعبه لخلاصهم الأبدي، فإنه لا يتجاهل احتياجاتهم الزمنية بل يهتم بسلامة ممتلكاتهم حتى الثياب، والاطمئنان على حياتهم هنا خلال سلامة البيوت (شريعة تطهير المنازل)، بل وأكلهم وشربهم (الأطعمة المحللة والمحرمة)، وبعث روح الفرح فيهم خلال أعياد ومواسم أسبوعية وشهرية وسنوية ويوبيلية. وهكذا لا يفصل السفر بين الفداء الأبدي واهتمام الله بالإنسان حتى في أصغر الأمور الزمنية، دون ثنائية أو تعارض بين حياتين روحية وزمنية.

5. خلال هذا السفر نجد الشعب يمثل وحدة واحدة أو جماعة واحدة، لها مذبح واحد (لا 1: 3، 8: 3، 17: 8-9)، ووسيط واحد هو سبط لاوي... وكأن الله في تعامله مع البشرية يريدهم جسدًا واحدًا للرأس الواحد، دون انفرادية أو انعزالية فكر أو أنانية حتى في الحياة الروحية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مدن اللاويين
سفر اللاويين
سفر اللاويين 4 : 27 – 31
سفر اللاويين -1
سفر اللاويين -2


الساعة الآن 05:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024