راحيـل[3]
ابنة لابان الصغرى وكانت حسنة المنظر فأحبها يعقوب للنظرة الأولى عندما رآها عند البئر بالقرب من حاران إذ كانت تسقي غنم أبيها لابان. وقد خدمه يعقوب سبع سنين لأجل راحيل فخدعه لابان وأعطاه ليئة. ثم خدمة يعقوب لأجل راحيل سبع سنين أخرى. وراحيل هي أم يوسف وبنيامين وماتت عند ولادة بنيامين. راحيل بفضائلهـا اكتسبت قلب يعقوب(تكوين20:29)، ومريم بفضائلها إجتذبت قلبالله”إنكِ قد نلتِ نعمة عند الله”(لوقا30:1).
أولاد يعقوب يبيعون أخاهم يوسف إبن راحيل(تكوين22:30-24) ولكن يوسف يصبح مخلّص شعبـه ويرتقي الـمجد(تكوين8:45)، وإبن مريم يُباع ويُحكم عليـه بالـموت ويخلّص شعبـه.
راحيل عندما وضعت يوسف ابنهـا البِكر إهتزت فرحـاً (تكوين23:30) ومريم حين تحمل بإبنهـا يختلج قلبهـا فرحاً “تعظم نفسي الرب..”(لوقا46:1-55).
راحيل كانت حسنة الـمنظر حتى أن جمالهـا الأرضي جذب قلب يعقوب إليهـا فخدم أباهـا
لابان 14 عامـاً حتى يمكن أن يتخذها زوجـة لـه (تكوين1:29-30)، ومريـم كانت
“ممتلئة نعمة” وجميلة وليس فيها دنس الخطيئة حتى ان سليمان يصف فى أناشيده
جمال مريم الرائع قائلاً: “كلِّك جميلة ولا عيب فيكِ”(نشيد الأناشيد 7:4)، لهذا إختارهـا الله لتكون أمـاً لإبنـه الوحيد يسوع.