رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. جود الرب: نعمته واحساناته. وسط الضيقات الكثيرة التي يعانيها داود، آمن بنعمة الله وجوده، وبأنه قادر أن يحل مشاكله. أرض الأحياء ليس المقصود بها فقط أرضنا التي نعيش عليها، ولكن يقصد بها أيضًا أورشليم السماوية. ففى وسط الضيقات آمن داود أن يعوضه الله عن معاناته براحة وأمجاد في السماء. انشغل داود بالأمجاد السماوية التي يراها وهو على الأرض أكثر من انغشاله بكل مشاكله، فهذا أعطاه عزاء وسلام وقوة لاحتمال الآلام. فهو منشغل وسط الضيقة بالله، والتمتع بعشرته أكثر من انشغاله بحل مشاكله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|