30 - 03 - 2024, 06:16 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
سفر مزامير النبي داود -
- من أطول أسفار الكتاب المُقدّس،
والذي يحتوي على صلوات أُناسٍ لله.
فهو سفر مليء بالمشاعر الإنسانيّة
، فقد خصّص الوحي المُقدّس سِفرًا خاصًا ليُخبرنا ألّا نُهمَل مشاعرنا،
بل نعترف بها ونُدرك أنّ الله يهتمّ بمشاعرنا،
ويُقدّرها مهما كانت. حيث يُخبرنا الوحي المُقدّس:
«ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ
يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ.» (مزمور النبي داود 51: 17)،
أيضًا يقول: «تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ.
تُمِيلُ أُذُنَكَ» (مزمور 10: 17).
كما يُسجّل لنا الكتاب المُقدّس حين كان السيّد المسيح
على الأرض في ليلة (جثسيماني) أنّه شعر بالاكتئاب
، وطلب من أصدقاء أن يكونوا بجانبه،
فَقَالَ لَهُمْ مُعبّرًا عن حالته: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ
. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي» (إنجيل متّى 26: 38).
فالله يُشجّعنا أن نعترف بمشاعرنا له
، ونطلب المُساعدة فهو يهتمّ بمشاعرنا ويعتني بها.
|