منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 07 - 2012, 09:22 PM   رقم المشاركة : ( 51 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,820

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

علي خطوات الموت ...
هل يا تري حياة القداسة مطلوب لها التظاهر وحُب الظهُور .؟ لقد عاش بينهم رفيق حياة حتى قارب النهاية نهاية الموت ، وهنا أكثر أخواته الرهبان والمفروض فيهم عدم ظن السُوء ، قالوا في قلوبهم .. كيف يعيش هذا الراهب في وسطنا ، وفي مكان مقدس تملأه أنفاس القديسين بهذا التواني وهذا الكسل ..؟ نحن لا نستطيع أن نحتمله فهو غريب في كل تصرفاته ، آهـ من خجل أي زائر لديرنا هذا ..؟ حقاً أنه بقعة سوداء تلطخ جبيننا ، ومن الغريب أن رئيس الدير ساكتاً عنه ولم يأمر بطرده ، هكذا كانت حياتهم تذمر في تذمر من سلوك زميلهم هذا ، وهكذا ظنوا السُوء به وتمنوا من

كل قلوبهم أن يفارقهم لكي تستريح أفكارهم ، هكذا ظنوا ،
ولكن حين جاءت الساعة التي يترك فيها زميلهم هذا ، يترك هذا المتواني الدير ، لا بل نقول وكل العالم . فقد مرض مرض الفراق وهو الآن في النزع الأخير ، وهنا كعادة الرهبان أن يجتمعوا حوله عساهم يتعلمون درساً نافعاً لهم ، ربما يكون هذا الدرس قد فات عليهم فيجب أن يتعلموه في دوامة العمل ، وكم كانت دهشة الرهبان فقد حسبوه أنهم سيرونه منزعجاً خائفاً من الموت ، شأن كل خاطئ ، لكنهم رأوا العكس رأوا الفرح وهو يرتسم علي وجهه وكان الهدُوء يشمله وهنا طلبوا منه أن يخبرهم عن سر كل هذا الفرح الغامر الذي يلفه ، ففتح فاه وقال كلماته الأخيرة والتي كانت بمثابة درس روحي نافع لحياتهم .
نعم يا آبائي المكرمين لقد أنفقت حياتي كلها في غير الواجب ، وأضعت حياتي في الكسل والتواني ، ولكن حدث الآن وانا أجتاز ساعة الموت ، أن دخل الملاك وبيده كتاب خطاياي وبادرني القول .. أتعرف كتاب من هذا .. " الملطخ بالوحل ..؟ " أجبته . نعم نعم أعلمه تماماً أنا الذي صنعته بنفسي وبإرادتي ولكن في رجاء قلت للملاك وفي توسل . هذا هو فعلاً عملي ولكني منذ

صرت راهباً ما دنت أحداً من الناس أو أزدريت بأحد
ولا نمت وفي قلبي حقد علي أحد ، وأنا أرجو أن يكمل في الله وعده .. " لا تدينوا لكي لا تدانوا . أتركوا يترك لكم " . أنه حقي انجيل ربنا يسوع المسيح . للحال يا إخوة مزق الملاك كتاب خطاياي ، بسبب حفظي لهذه الوصية .. وبعد أن أفرغ الراهب من الكلام أسلم الروح .. وهنا أنتفع الأخوة وتعلموا درساً هاماً وسبحوا الله .. لأنه حقاً أن المحبة لا تظن السُوء .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 09:22 PM   رقم المشاركة : ( 52 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,820

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

المحبة العملية ..
وكما ذكرنا بأن محبة هذا الراهب لله كانت محبة عملية ، فالمحبة العملية الحقيقية هي محبة عملية ، وفي ذلك قال القديس يوحنا الرسول ..." لا نحب بالكلام ولا باللسان ، بل بالعمل والحق " (1يو3: 18). ونُعني هنا وننصح لما ينصحنا الكتاب محبة الأسرة لطفلها ، هي محبة عملية ، فيها الأهتمام بغذائه وصحته ونظافته وتعليمه ، وكذلك الأهتمام بروحياته . وتلقينه الدين ، وتدريبه علي الفضيلة ، والمحبة نحو الله تتطلب الإيمان المصحوب بالأعمال ، وهنا مطلوب منا نتحلي بهاتين الصفتين معاً . والمحبة نحو الناس تتطلب المشاعر ، والعمل أيضاً ، هذه هي المحبة العملية ، وماذا تفعل

المحبة أيضاً التي لا تظن السُوء .. فهي ..
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 09:23 PM   رقم المشاركة : ( 53 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,820

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

تبني بيتها ...
وتعالوا بنا لنسمع تلك القصة العملية .. قال الكتاب المقدس عن المرأة الحكيمة ..
حكمة المرأة تبني بيتها ، والحماقة تهدم بيدها .. وهذا معناه أن الحصول علي المرأة الحكيمة ، كالتحصيل علي كنز كبير وعظيم ، كانت إمرأة قروية ، ما اوتيت من العلم إلا قليلاً ، ولكنها كانت تتحلي بصفات أخري أعظم من العلم ، كانت حكيمة ومملوءة من الحكمة ، وعند معرفتك بها تشدك محبة زوجها لها ، وثقته الشديدة بها وأرتباطه الوثيق فكراً وروحاً بها ، وأحترام لأرائها ووجهات نظرها ، وقوة أرادتها وصلابة شخصيتها ، ولكن حياتها كانت عجيبه ومحبتها كانت محبة عملية . لقد أقترنت بزوجها قرابة نصف قرن من الزمان ، لقد وفدت إلي بيته عروساً لم تكتمل نصف عقدها الثاني ، ومن هذا التاريخ وهما يضربان بقدميهما أرض الحياة معاً . في محبة عملية وثقة وأحترام ذائد ، والسبب في هذا يرجع إلي تلك الحادثة : أغضبته في تصرف معين كان هذا في أوائل رحلة الحياة الزوجية ، ومن هنا طردها من البيت ولم تجد سوي أن تطرق باب بيت

أبيها لتلوذ فيه بالراحة وتحتمي تحت سقفه ، وطالت نمينتها
وصممت أن تظل في بيت أبيها حتي يجئ هو ويصطحبها إلي بيتها ، ولكنه رفض أن يحضر ومن هنا الحكاية تشعبت وكبرت ، ولكنها ذات يوم سمعت من جارتها بأن زوجها يرقد مريضاًَ ، فللوقت لم تستشر أي أحد وصممت بكل محبة بأن تقودها أقدامها مسرعة إلي بيته وبيتها ، حيث كان يرقد زوجها يعاني من مرض بالكليتين . هنا دفعت الباب فأنفتح لها ودخلت علي زوجها كالمجنونة وظلت تقول له ، ألف ألف سلامة عليك يا حبيبي ، يقطعني ياريت كنت أنا وإنت لأ ، يارب إللي في جسمك يهديهوني ربنا في جسمي وقده عشر مرات ، أنا خايفة يا أخويا لأكون أنا السبب . وهنا وجد الزوج نفسه في امتحان صعب ، ولكنه كعروي جمع كل مشاعره وكبتها وسجنها ، ولم يبادلها بكلمة واحدة من هذا الكلام الحلو ، وحبس أنفاس محبته ، فرددت علي أذنيه هذا الكلام مرة ثانية ، أما هو فأستدار نحوها زاجراً هاجراً يأمرها بالعودة من حيث أتت ، فأبوها أولي بخدمتها منه ، وبيت أبيها أحق ببقاءها فيه من بيته ، ولكن كما قلنا كانت محبتها محبة عملية من نحو زوجها وإعتقدت بأن كلامه لها ليس من القلب ، لأن المحبة بالفعل لا تظن

السوء ، بكل أدب ردت عليه وقالت أطردني زي ما أنت
عايز ، أنا مش هأرجع تاني بيت أبوي إلا لما تخف وتقف علي رجليك وتبقي سيد الرجاله ، أنا عايشه معاك هنا خدامه ولما ربنا يديك الصحة هارجع بيت أبوي مرة ثانية ، لكن طالما أنت مريض مش هاسيبك ولا لحظة ، لما تشفي يبقي لنا كلام تاني مع بعض . أنت راجلي وحبيبي ، أن كنت أقعد معاك ولا أرجع مطرح ماكنت . وساعتها ربت علي كتفها بمودة ومحبة وأمسك يديها في حياء كامل وهو يقدم أعتذاره عما بدي منه من أسلوب وألفاظ وكلمات جافه ، وزادا أحترامه لها ومحبته فيها إنضمها إلي صدره متأسف ونادماً علي ماجري منه .
لذلك يجب أن نعيش بروح المحبة وروح الأحتمال وكما يقولون بأن ( الصبر جميل ) وهذه القصة تبين لنا معدن الزوجة الأصيلة التي لا تستطيع أن تفرط في زوجها مهما جرت من أحداث فهي ستظل لزوجها وزوجها أيضاً سيظل لها ، وهنا يبني البيت السعيد ويكون الرب حاضراً بإستمرار بداخله .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 09:25 PM   رقم المشاركة : ( 54 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,820

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

قوة المحبة ..
يقول الكتاب ( المحبة قوية كالموت ، مياه كثيرة لا تستطيع

أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها ) ( نش8: 6-7 )
وكما يقول قداسة البابا شنودة الثالث .. المحبة قوية من الناحية الإيجابية ، فيما تقدمه من بذل وعطاء ، وتصل إلي بذل الذات من أجل من تحبه ، وهي قويه من الناحية السلبية في احتمالها لأخطاء من تحبه ، مهما فعل . ولذلك قال عنها الرسول ..
" المحبة لا تسقط أبداً " ( 1كو3: 8 ) .
أما الإنسان الذي يفقد محبته لصديق أو حبيب ، بسبب كلمة قيلت أو تصرف مخطئ ، فقد تكون محبته ضعيفة ، المحبة أستطاعت أن تصعد علي الصليب ، لكي تخلص وتفدي المحبة القوية ، أحتملت أنكار بطرس ، وشك توما ، وهروب التلاميذ وقت القبض علي المعلم الصالح . المحبة القوية يمكن أن تشمل الأعداء والمسيئين ، وتبارك لاعنيها ( مت5 ) .

نعم .. الذي يحتمل هو القوي
والذي يهين غيره هو الضعيف
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 09:26 PM   رقم المشاركة : ( 55 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,820

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

الفهرس

+ مقدمة للقس / أثناسيوس يوسف
+ مقدمة للمؤلف / أ يوسف حليم
+ تأملات عن المحبة
1- المحبة تتأنى وترفق
2- المحبة لا تحسد
3- المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ
4- ولا تطلب ما لنفسها
5- ولا تحتد
6- ولا تظن السُوء
7- ولا تفرح بالإثم
8- تحتمل كل شئ
9- تصدق كل شئ
10- ترجوا كل شئ
11- وتصبر علي كل شئ
+ المحبة وما مقدارها
+ الطاعة وبائع السمك
+ تتأنى وترفق
+ المحبة لا تحسد
+ لا تتفاخر ولا تقبح
+ ولا تطلب ما لنفسها
+ ولا تحتد
+ ولا تظن السُوء
+ الفهرس
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 09 - 2012, 10:25 PM   رقم المشاركة : ( 56 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,820

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

أتمنى يكون الكتاب سبب بركة فى حياتنا جميعاً
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2012, 09:42 AM   رقم المشاركة : ( 57 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

شكرا على الكتاب يا رامز
بجد مجهود كبير
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن المحبة هي جوهر الملكوت
قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية
جوهر العقيدة المسيحية
تابع جوهر الحياة المسيحية
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024