ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فافرحوا أنتم وابتهجوا فيلبّي مدينة في مكدونية (اليونان). أقام فيها قدامى الجيش الرومانيّ. جاء إليها بولس مع سيلا ومع تيموتاوس من آسية الصغرى، بعد أن عبروا البحر الذي يرمز إلى قوى الشرِّ التي تحاول أن تمنع انتشار الرسالة. يوم السبت راح بولس إلى اليهود. لا مجمع لهم. ولكنَّهم يُصلُّون بجانب النهر. هناك بشَّرهم بالمسيح. فآمنت تاجرة كبيرة اسمها ليدية، واعتمدت هي وأهل بيتها. وفي بيتها كانت تجتمع الكنيسة. أرسل بولس هذه الرسالة من أفسس حيثُ كان مسجونًا، ومهدَّدًا بالموت، ومع ذلك دعاهم إلى الفرح، الذي يسيطر في هذه الرسالة حيث نقرأ 2: 14-18. اعملوا. حياة مسيحيَّة بدون عمل لا قيمة لها. محبَّتنا لا تكون بالقول والكلام بل بالعمل والحقّ. والفرّيسيّ سأل يسوع معلومات، فقال له: اذهب واعمل. أمّا العمل فيكون في الفرح، لأنَّ الربَّ يحبُّ المعطي الفرحان. وعكس هذا الفرح: التذمُّر أوَّلاً، التشكّي، لا شيء يرضينا. نحن عملنا هذا وهذا. يكفي. ليفعل غيرنا. ولكن إذا أعطاك الله خمس وزنات، هل يحقُّ لك أن تردَّ له وزنة أو وزنتين؟ ومع التذمُّر الخصام. وعدم الاتِّفاق، فلا نعمل بعضنا مع بعض، بل الواحد ضدَّ الآخر. والنتيجة دمار الكنيسة. أنقياء بلا لوم. طوبى لأنقياء القلوب، قال لنا يسوع. لا غشَّ عندهم ولا كذب. هم مثل القطيع الصغير الذي أراد الآب أن يعطيه الملكوت. لا لوم عليكم. ومن الذي يجرؤ أن يلومنا؟ كلُّ واحد حين لا نحمل إليه الإنجيل. طلب الأبناء الخبز وما أعطاهم أحد! قال الرسول: تكون خدمتنا بلا لوم، بلا عيب، لأنَّنا نمثِّل يسوع المسيح. فإذا كنّا في عالم ضالّ، هل نضلُّ نحن أيضًا فنشبه الأعمى الذي يقود أعمى؟ وإذا كان العالم فاسدًا، هل نزيده فسادًا على فساد؟ بل نضيء شمعة في قلب الظلمة، بحياتنا وأعمالنا، فيرى الناس نورَ المسيح من خلالنا. بل أراد لنا يسوع أكثر من ذلك: أن نضيء مثل الكواكب. ولكن يقول لنا الربّ: احذر أن يكونَ النور الذي فيك ظلامًا، فتقود الناس إلى الشرِّ لا إلى الخير! فرحتُ وابتهجتُ. ما هذا الرسول المستعدُّ لأن يُسفَك دمه؟ ما هذا الرسول المستعدُّ أن يكون ذبيحة على مثال الربِّ يسوع؟ هو تعبَ ويريد أن يرى ثمر تعبه في هذه الكنيسة. حين كان هناك، هنَّأهم على الثمار. أتُرى يتبدَّلون في غيابه؟ يرجو أن يلبثوا في الطاعة للرسول وبالتالي لمن أرسله يسوع المسيح. ذاك هو فرحه. أمّا المنفعة الشخصيَّة، الافتخار الفارغ والتبجَّح، فلا موضع لها عند الرسول. وهو يريد لهذا الفرح أن ينتقل من قلبه ليصل إلى قلوب المؤمنين. افرحوا معي. ونحن نفرح ونجعل الفرح الذي في قلبنا يشعل قلب إخوتنا وأخواتنا. فهل نحن مستعدُّون أن نكون تلك النار التي جاء المسيح يشعلها؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كرازة القديس بولس وقصة مجيئه إلى مكدونية |
حين كتب بولس إلى أهل فيلبّي دعاهم إلى الطاعة |
بشَّر بولس تسالونيكي عاصمة مكدونية بعد فيلبّي |
العلاقة الحميمة بين بولس وجماعة فيلبّي |
مدينة بِيريّة، في مكدونية |