منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 03 - 2024, 04:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

محبة المال ودخول ملكوت السموات



محبة المال ودخول ملكوت السموات (ع18- 30):

ذكر هذا الحديث أيضًا في (مت19: 16-29؛ مر10: 17-27، 32-34).
18 وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. 20 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 21 فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 22 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ: بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي». 23 فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. 24 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! 25 لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!». 26 فَقَالَ الَّذِينَ سَمِعُوا: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 27 فَقَالَ: «غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ». 28 فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». 29 فَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ، 30 إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ».

ع18: تقدم شاب يهودي كما تذكر أناجيل متى ومرقس، وكان رئيس مجمع من مجامع اليهود، وسأل المسيح كيف يرث الحياة الأبدية، وحدثه بإحترام قائلًا أيها المعلم الصالح.
ع19: قبل أن يرد المسيح على سؤاله سأله لماذا تدعونى صالحًا، هل هي كلمات التعظيم التي يقولها البعض دون فهم، أم أنك تعني إنى الله لأنه لا يوجد أحد صالح إلا الله وحده. فيقصد المسيح هنا أن يواجه الشاب نفسه هل يؤمن بلاهوت المسيح فيطلب منه أن يعرفه طريق ملكوت السماوات، أم هو في نظره مجرد معلم من معلمي اليهود، أم أنه يجربه هل سيرشده إرشادات بحسب شريعة موسى أو مخالفة لها، ليصطاد عليه خطأ.
ع20: لم يقل المسيح وصايا جديدة لأنه أتى ليكمل وليس لينقض، وأشار على هذا الرئيس بأن يحفظ الوصايا العشر، ولتأكيد أنه يقصد هذه الوصايا وليست وصايا أخرى جديدة يعلمها المسيح، أعطاه أمثلة لها وهي "لا تزنِ لا تقتل...".
ع21: أجاب الرئيس بسرعة معلنًا حفظه للوصايا منذ طفولته، وهو يقصد الحفظ الذهنى والتطبيق الحرفي وليس كل أعماق الوصايا بدليل ظهور تعلقه بالماديات بعد ذلك أكثر من محبة لله، وهذا مخالف لروح الوصايا.
ع22: طلب منه المسيح أن يبيع ممتلكاته ويوزع ثمنها على الفقراء، ويتبع المسيح معتمدًا عليه فقط وليس على أمواله. وقد وجه المسيح نظر هذا الرئيس إلى الكنز السماوي الذي يناله بعمل الرحمة أفضل من الممتلكات الأرضية.
ع23: كشف المسيح خطية هذا الرئيس، وهي محبة المال، وقد حزن قلبه لأنه لا يستطيع أن يبيع الأموال والممتلكات لأجل الله، وبهذا حكم على نفسه أنه غير مستحق لملكوت السموات.
ع24: أعلن المسيح خطورة مشكلة التعلق بالمال الذي يمنع دخول الملكوت، لأن الأغنياء غالبًا ما يعتمدون على أموالهم ويتعلقون بها. فما أعسر دخولهم إلى ملكوت السموات! والحل الوحيد هو أن يتكلوا على الله فقط ويستخدمون أموالهم في إحتياجات معيشتهم وعمل الخير، ولا يضطربون إذا فقدوا الكثير منها. إذا فالمقصود ليس عدم دخول الأغنياء إلى الملكوت، بل المتكلين والمتعلقين بأموالهم.
ع25: لإظهار إستحالة دخول المتكلين على أموالهم إلى الملكوت، أعطى تشبيهًا بأن مرور جمل من ثقب إبرة أسهل من دخول متكل على ماله إلى الملكوت أي أنه مستحيل أن يدخل.
ع26-27: شعر السامعون بصعوبة التنازل عن محبة المال، ولكن المسيح شجع جميع الأغنياء بقوله أنه لا يوجد مستحيل عند الله، فبمعونته يستطيع الأغنياء أن يتخلصوا من تعلقهم بالمال.
ع28: فهم التلاميذ أهمية أن يترك الأغنياء عنهم محبة المال، لذا قال بطرس نيابة عن التلاميذ إننا قد تركنا كل شيء وتبعناك، وهم لم يتركوا إلا الشباك البالية ومراكب الصيد وأعمال بسيطة هي حرفهم.
ع29-30: أجاب المسيح مظهرًا إهتمامه بأى شيء يتركه الإنسان لأجله، سواء كان ممتلكات مادية أو علاقات عاطفية من إرتباطات بالأهل والأصدقاء والأحباء لأجل الإرتباط بمحبة الله وخدمته. فالله يعوضه بأضعافها في هذه الحياة، أي يعطيه احتياجاته المادية وصحته ويعطيه نعمة في أعين الكل. مثل الراهب الذي يترك عدد محدود من الأقرباء، فينفتح قلبه بالحب للجميع ويصير الكل أحباءه، وهكذا الخادم الذي يتنازل عن بعض وقته وراحته وتمتعه بعلاقته مع المقربين لأجل خدمة المسيح، يكسب نفوسًا كثيرة ويصير الكل أحباءه ثم ينال ما لا يُعبر عنه وهو سعادة الأبدية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ملكوت السموات هو ملكوت أعده الرب بصليبه
ملكوت السموات كل مؤمن يملك ملكوت السموات في داخله
لا تقدر أن تدخل ملكوت السموات بدون محبة
ملكوت الله | ملكوت السموات | ملكوت السماء | ملكوت ربنا
ملكوت الله | ملكوت السموات | ملكوت السماء | ملكوت ربنا


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024