15 - 03 - 2024, 02:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فِي خُطُوَاتِنَا الآنَ قَدْ أَحَاطُوا بِنَا. نَصَبُوا أَعْيُنَهُمْ لِيُزْلِقُونَا إِلَى الأَرْضِ.
يزلقوننا: يسقطوننا في الخطية.
الأشرار يراقبون تحركات البار في كل خطوة ليحيطوا به ويؤذونه، فهو محتاج لمعونة الله التي تحميه وتخلصه من أيديهم.
الأشرار يعدون الفخاخ لنا، لتنزلق فيها وننخدع بها، فنسقط في أيديهم، ثم يضحكون علينا. فهم يفرحون بالشر، إذ ليس عندهم محبة، أما البار فيسعى لعمل الخير حتى مع الأعداء، لذا يحميه الله.
ينبغى أن يحترس البار من الفخاخ التي ينصبها الأشرار وهي مختفية، أو مغطاة بأمور جذابة، ليخدعوا الأبرار بها. والعلاج هو الصلاة والتدقيق.
إن كان داود في الآيات السابقة قد تكلم عن البار بصيغة المفرد، فالآن في هذه الآية يتكلم بصيغة الجمع، لأن الشيطان يحارب الكنيسة كلها، أو جماعة الأبرار، فليس المسيح فقط، بل كل أولاده.
الأشرار يحاولون إسقاطنا في الأرضيات، أي الشهوات الأرضية، ولكن إن تعلقت قلوبنا بالسماء ستضعف حيلهم وتكاد تنتهي، إذ نستخدم الأرضيات كقوت وكسوة ولكن تنجذب قلوبنا السمائيات.
|