رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو دور الإنسان ليتمتع بحكمة الله؟ هنا يقف سليمان ليرى حكمة الله، الأقنوم الثاني الجالس على العرش، فمن يقدر أن يبلغ إليه. ليس من طريقٍ للعبور إليه، بل بتواضعه ينزل إلينا، وبروح التواضع نلتقي معه لنقتنيه. هو جالس على العرش، لكنه ليس ببعيدٍ عنا، إذ يبادر بالحب العملي، يطأطئ السماوات وينزل، ليقف عند أبواب قلوبنا يطلب الدخول. لا يقتحم قلوبنا أو أفكارنا بغير إرادتنا، إنما ينتظر أن ندعوه! من جانبنا ندرك أنه بنزوله أقامنا أبناء له، وقد فتح لنا باب المعمودية ودفع الثمن بالصليب. علينا أن نسأله في رجاء ودالة ألا ينبذنا فإننا أبناؤه. هو يقرع أبواب قلوبنا بحبه الفائق وتواضعه، ونحن نقرع أبوابه بالصلاة بروح التواضع مع الرجاء والدالة! إن كان الله قد خلق الإنسان ليسود على الخلائق ويسوس العالم بالقداسة والبرّ، فمن يقدر أن يهبه هذه الإمكانيات سوى الحكمة الجالسة على العرش الإلهي. فهي تقيم من الإنسان سيدًا حكيمًا وقادرًا على العمل بقدرةٍ وحكمة، في قداسةٍ وبرٍ. فمهما بلغ كمال الإنسان ومواهبه وقدراته وإمكانياته، بدون الحكمة الإلهية يُحسب الإنسان كلا شيء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعمال الله عظيمة في كل خلائقه لأنها كلها دبرها الله بحكمة |
بحكمة يلتزم الإنسان آداب الحوار |
كل ما يحدث هو بحكمة الله |
ثق بحكمة الله |
ليتمتع بكلمة الله |