منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2024, 10:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مثل السامري الصالح  «اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضًا وَاصْنَعْ هكَذَا»


مثل السامري الصالح (ع29 - 37):

29 وَأَمَّا هُوَ فَإِذْ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ، قَاَلَ لِيَسُوعَ: «وَمَنْ هُوَ قَرِيبِي؟» 30 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلًا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا، فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ. 31 فَعَرَضَ أَنَّ كَاهِنًا نَزَلَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ، فَرَآهُ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. 32 وَكَذلِكَ لاَوِيٌّ أَيْضًا، إِذْ صَارَ عِنْدَ الْمَكَانِ جَاءَ وَنَظَرَ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. 33 وَلكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا جَاءَ إِلَيْهِ، وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ، 34 فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتًا وَخَمْرًا، وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُق وَاعْتَنَى بِهِ. 35 وَفِي الْغَدِ لَمَّا مَضَى أَخْرَجَ دِينَارَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا لِصَاحِبِ الْفُنْدُقِ، وَقَالَ لَهُ: اعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِي أُوفِيكَ. 36 فَأَيَّ هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ تَرَى صَارَ قَرِيبًا لِلَّذِي وَقَعَ بَيْنَ اللُّصُوصِ؟» 37 فَقَالَ: «الَّذِي صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمَةَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضًا وَاصْنَعْ هكَذَا».

ع29: إذ لم يستطع الناموسي أن يجد خطأ في كلام المسيح، سأله سؤالًا آخر تختلف فيه الأراء، وهو من هو القريب، هل هو اليهودي فقط، أم يمكن إضافة آخرين، أم يقتصر على بعض اليهود وليس كلهم؟

ع30: أجاب المسيح على الناموسي بمثل، وهو قصة رجل يهودي كان في أورشليم الكائنة على جبل، وكان مسافرًا إلى مدينة أريحا التي تنخفض عن أورشليم حوالي 1000 متر (ألف متر)، وتبعد عنها مسافة سبع ساعات في طريق حجرى ليس فيه زراعات، يمتلئ بالكهوف وبالتالي يكثر فيه اللصوص ويسمى بالطريق الأحمر لكثرة سفك الدماء فيه.
هجم اللصوص على هذا المسافر، وسرقوا ما معه حتى ثيابه وضربوه وجرحوه، وتركوه في حالة سيئة تقترب من الموت.
هذا الإنسان يشير للبشرية، وأورشليم هى مكان السلام والحياة مع الله، وأريحا المدينة ذات الأسوار المنخفضة تمثل العالم وشهواته، أما اللصوص فهم الشياطين الذين يحاربون البشر بالخطايا، ويسرقون منهم ثياب البر، ويجرحوهم بالآثام، ويتركونهم في حالة من الضعف الروحي تقترب من الموت، لأنهم تركوا أورشليم أي الكنيسة وهبطوا إلى انشغالات العالم.. أي أريحا.

ع31: رآه عن بعد: رغم أن حالته كانت تستدعى الاقتراب منه ومساعدته، لم يهتم واكتفى بالنظر من بعيد ثم تركه.
الكاهن يرمز إلى الناموس والشريعة التي عجزت عن تخليص البشرية من خطاياها، بل نظرت وحكمت عليها بالضعف فقط.
مر أحد الكهنة النازلين من أورشليم إلى أريحا على هذا المسافر، ووقف وتطلع ورأى حالته السيئة، ولكن يبدو أنه خاف أن يسعفه لئلا يهاجمه اللصوص، أو نتيجة انشغاله بأموره الخاصة، تركه ولم يساعده.



ع32: لاوي سبط لاوي كان مكرسًا لخدمة الهيكل، وكل فرد منه هو خادم يشبه الشماس أو الخادم في العهد الجديد.
جاء ونظر: اقترب منه ورأى حالته الصعبة المحتاجة إلى إسعاف سريع، ولكن لقساوة قلبه لم يهتم وتركه ومضى.
مر لاوي نازلًا من أورشليم، وتطلع فرأى هذا المسافر، ولكنه لم يساعده وتركه ومضى، غالبًا لنفس الأسباب التي فكر فيها الكاهن.
اللاوي يرمز للأنبياء في العهد القديم، الذين أعلنوا كلام الله للبشرية ولكنهم لم يستطيعوا تخليصها من حكم الموت المقضى به عليها.

ع33: سامري أحد سكان الجزء الشمالى من بلاد اليهود، وهم يهود انفصلوا عن العبادة في أورشليم وعبدوا الأوثان، فصارت مقاطعة بينهم وبين اليهود، فلا يختلط سامرى بأحد اليهود.
أتى بعد ذلك رجل سامرى، ومر في هذا الطريق ورأى الجريح وحالته السيئة، فتحركت مشاعر الحنان والشفقة نحوه.
وكلمة سامرى معناها حارس، وهو يرمز للمسيح المملوء حنانًا، الذي أشفق على البشرية الساقطة، وفداها بدمه وحرسها من حروب الشياطين.

ع34: أركبه على دابته تحمل تعب السير في الطريق، ليريح الجريح الراكب على الدابة، بل ويسنده طوال الطريق حتى وصل إلى الفندق.
اقترب السامرى من الجريح وأسعفه، إذ ربط له جراحاته بقطع من ثيابه بعد أن صب عليها زيتًا وخمرًا، وهي المواد المستخدمة في إسعاف الجروح وقتذاك، ثم حمله على دابته وصار بجواره حتى أوصله إلى فندق، واعتنى بطعامه وشرابه وراحته.
المسيح ستر خطايانا وعالجها ببره، ووضع عليها زيتًا، لتليين الجرح وخمرًا لتطهيره، الأول ملطف، والثاني مؤلم، هكذا الروح القدس يعالج خطايانا باللطف والحزم. ثم حمله على الدابة، وهي تمثل جسد المسيح الذي حمل فيه كل خطايانا وأتعابنا، وأوصله على الفندق أي الكنيسة، حيث يجد كل عناية وراحة وطعام الذي هو جسده ودمه الأقدسين.



ع35: بعد أن سهر السامرى على راحة الجريح، أوصى صاحب الفندق للعناية به وأعطاه دينارين (يكفيان لإطعام 50 فرد وجبة واحدة آنذاك)، ووعده أن يأتي بعد فترة ليفتقده وإن أنفق عليه أكثر من الدينارين، سيعطيه كل ما صرفه.
بعد أن تمم المسيح الفداء وقام من الأموات، أوصى تلاميذه أي أساقفه الكنيسة أن يعتنوا بالبشرية، وأعطاهم دينارين وهما يشيران إلى معرفة الآب والإبن، أو الحب لأن الحب يكون بين إثنين، أو الكتاب المقدس بعهديه أي كلمة الله، ثم وعد أن يأتي في مجيئه الثاني ويعوض كنيسته وخدامه عن كل تعبهم مهما بذلوا.

ع36: سأل المسيح الناموسي بعد أن سرد عليه هذا المثل، من هو قريب هذا المسافر من الثلاثة الذين مروا به؟

ع37: اضطر الناموسي أن يعلن الحق، وهو أن السامرى هو أقرب إنسان لهذا اليهودي الجريح، وإن كان لم يذكر إسم السامرى، بل قال من صنع معه الرحمة، لأن اليهود يكرهون السامريين. فأجاب عليه المسيح بأن يحيا بهذا الحب، فيكون قريبًا لكل إنسان في العالم.
بهذا غير المسيح مفهوم القرابة والحب عند اليهود، ليتسع القلب في المسيحية لمحبة الكل مهما كانوا بعيدين أو مرفوضين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"اذْهَبْ فاعمَلْ أَنتَ أَيضاً مِثْلَ ذلك" في مثل السامري الصالح
خدمة السامري على أكمل وجه في مثل السامري الصالح
اقتراب السامري من الرجل الجريح في مثل السامري الصالح
نزول السامري إلى الطريق في مثل السامري الصالح
السامرى شاله وعالجه وأهتم به وسمى السامرى الصالح


الساعة الآن 03:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024