منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 03 - 2024, 05:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

عشر عذارى يخرجن للقاء العريس في حفل زفاف




عشر عذارى يخرجن للقاء العريس في حفل زفاف.
مَثَل العذارى العشر

أ ) الآية (١): عشر عذارى يخرجن للقاء العريس في حفل زفاف.


١حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.

حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ: انتهى الإصحاح ٢٤ بمَثَل يُقصد به التأكيد على فكرة الاستعداد لمجيء يسوع. ويبدأ الإصحاح ٢٥ بمَثَلٍ آخر يحمل نفس المبدأ.
عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ: كانت هناك ثلاث مراحل لحفل زفاف يهودي في ذلك الزمان. الأول كان الارتباط، وهو اتفاق رسمي من قبل الآباء. والثاني كان خطوبة، أي الحفل الذي تتم فيه الوعود المتبادلة. والثالث هو الزواج، ويكون بعد حوالي عام واحد عندما يأتي العريس لأخذ العروس في وقت غير متوقع.
“عندما جاء العريس، خرجت العذارى، اللواتي كن يجهزن العروس، للقاء العريس، ومعهم مصابيح مضاءة، لتوصيله هو ورفاقه إلى المنزل، وإلى العروس التي ستصبح زوجته.” بوله (Poole)
يتساءل البعض لماذا أورد يسوع عَشْرَ عَذَارَى وليس رقمًا آخر. وبحسب ما ورد في التلمود، هناك عادة عشرة مصابيح في موكب الزفاف. لقد كان هذا هو العدد الشائع لأي حفل زفاف.
وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ: في هذا المثل، لقد تم بالفعل تنفيذ المرحلتين الأوليين. والآن ينتظر القائمين على ترتيبات حفل الزفاف (العذارى العشر) مجيء العريس للعروس.
“أن نرى أن العريس هو يسوع نفسه له ما يبرره في ضوء الآية في إنجيل متى ١٥:٩. وقد كان هذا استخدام جريء من يسوع، فقد استخدم وصف العريس في العهد القديم لوصف لله (وليس المسيح) عدة مرات ووصفت إسرائيل كعروس (إشعياء ٤:٥٤-٥؛ ٥:٦٢؛ إرميا ٢:٢؛ هوشع ١-٣، وما إلى ذلك).” فرانس (France)

ب) الآيات (٢-١٣) العذارى الغير مستعدات يُمنعن من الدخول.


٢وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ. ٣أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، ٤وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. ٥وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. ٦فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! ٧فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. ٨فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. ٩فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. ١٠وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. ١١أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! ١٢فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. ١٣فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.

وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ: البعض من مرافقين العروس كانوا حَكِيمَاتٍ، والبعض الآخر جَاهِلاَتٍ.
“قال: جاهل وحكيم، وليس سيئًا وجيدًا، لكن عاقل ومتهور، طائش ورصين.” بروس (Bruce)
وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ: نَعِست الفتيات جميعًا وَنِمْنَ، لأن العريس تأخر (أَبْطَأَ). نرى في هذا المثل، أن العذارى الحكيمات والجاهلات نِمْنَ، لكن الحكيمات كن على استعداد للعمل فورًا عندما استيقظن بشكل غير متوقع. أما العذارى الجاهلات لم يكن مستعدات.
“إنهم ينتظرون مرافقة العريس في موكب احتفالي، وربما في المرحلة الأخيرة من الاحتفالات حيث يعود بعروسه إلى المنزل لحضور حفل زفاف.” فرانس (France)
نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ: “’غلبهن النُعاس ونمن نومًا عميقًا‘ هي تعبيرات تنقل بعناية اليونانية الأصلية.” فرانس (France)
أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا: بدا أن العذارى الجاهلات كن جاهزات للعريس، لأنهن أخذن مصابيحهن. لكنهن في الحقيقة لم يكُن مستعدات، لأنهن لَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا.
“من الواضح أن المصابيح كانت من النوع الذي يعمل بواسطة الخرق المغطاة بالزيت الملفوفة على عصا وليس كالمصابيح التي وصفت في إنجيل متى ١٥:٥؛ ٢٢:٦.” فرانس (France)
“كانت مصابيحهن تتكون من مقبض خشبي يمسك في اليد وفوقه الأعلى يحتوي على قطعة قماش أو حبل مغموس بالزيت أو القار (الزفت).” بروس (Bruce)
زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ: كان لدى العذارى الحكيمات مخزونًا إضافيًا من الزيت.
فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ… فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ: في ساعة غير متوقعة جاء العريس لحفل الزفاف. فقامت جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى على الفور في إعداد مصابيحهم للإضاءة.
“’أَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ‘ تعني حرفيًا ’أعددن مصابيحهن‘ لكي تضيء.‘” فرانس (France)
“إنه تحذير موجه تحديدًا لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم مؤمنين، إذ عليهم ألا يفترضوا أن مستقبلهم مضمون دون قيد أو شرط؛ فقد توقع العشرة أن يكونوا في العُرس، وحتى ساعة العرس، لا نجد أي فرق واضح بينهم، ولكن الأزمة هي التي ستحدد المستعدين من غير المستعدين.” فرانس (France)
أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ: كانت العذارى الجاهلات غير مستعدات لأنهن كن يفتقرن إلى الزيت لمصابيحهن. وفي العديد من المقاطع الكتابية يأتي الزيت كرمز للروح القدس (مثلًا: سفر زكريا ١:٤-٧). فبدون زيت، لم يكونوا جاهزين للعريس. وبدون الروح القدس، لا أحد مستعد لمجيء يسوع.
زيتُ الزيتون هو رمز جيد للروح القدس لأسباب عديدة.
الزيت يعمل كمُلين عند استخدامه لهذا الغرض. فالمؤمن الذي يسكنه روح الله لا نجد فيه إلا القليل من الاحتكاك والتلف.
الزيت يشفي. إذ كان يستخدم كعلاج طبي في أزمنة الكتاب المقدس (لوقا ٣٤:١٠)، وهكذا يفعل روح الله: يشفي ويرد النفس.
الزيت يضيء المكان عندما يتم حرقه في مصباح – وحيث يوجد روح الله، هناك ضوء.
الزيت يعطي الدفء عند استخدامه كوقود – وحيث يوجد روح الله، هناك الدفء والراحة.
الزيت يُنَشِط ويقوي عند استخدامه للتدليك – وهكذا يشجعنا الروح القدس على خدمته.
الزيت يعطي رائحة ذكية عند وضعه كعطر- وهكذا يفعل الروح القدس أيضًا: يُخرج منا رائحة جميلة تجذب الآخرين.
الزيت يُلمِعُ عند استخدامه مع المعادن – والروح القدس يمحو الأوساخ ويُنَّعِم حوافَنا الخشنة.
لا يمكن لأحد أن يكون مؤمنًا حقيقيًا بدون سكنى الروح القدس، كما تقول الآية في رومية ٩:٨ “وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ.” وربما لم ينوِ يسوع، في هذا المثل، التمييز بين المؤمنين “المملوئين بالروح” والمؤمنين “غير المملوئين بالروح،” بل بين المؤمنين الحقيقيين والمؤمنين المزيفين.
ومع ذلك، فإن المفتاح ليبقى المؤمن مستعدًا هو أن الامتلاء المستمر بالروح القدس (أفسس ١٨:٥). ويمكن تفسير الكثير من نقاط الضعف والهزيمة والخمول في حياتنا الروحية إذا لم نُمْلأ باستمرار بالروح القدس.
وَأُغْلِقَ الْبَابُ… الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ: كانت العقوبة قاسية بالنسبة للعذارى الجاهلات. فلم يُسمح لهم بالدخول إلى العرس، وَأُغْلِقَ الْبَابُ أمامهم بعد سماعهم لأقوى العبارات.
“إن التماس العذارى ورد العريس يذكرنا بالكلمات المُفزعة التي نقرأها في إنجيل متى ٢٢:٧-٢٣. فصيغة ’إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ‘ هي تعبير قاسٍ للرفض الحاسم وليس مجرد بيان للحقيقة.” فرانس (France)
“عندما يتم إغلاق هذا الباب مرة واحدة، لن يتم فتحه أبدًا. فهناك بعض الذين حلموا بفتح هذا الباب بعد الموت، وهناك الذين ماتوا غير تائبين، ولكن لا يوجد في الكتاب المقدس ما يبرر مثل هذا التوقع. فأي ’أمل أكبر‘ من ذلك المُعلن في كلمة الله هو وهم وشَرَك.” سبيرجن (Spurgeon)
فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ: الهدف من هذا المثل بسيط هو: كن جاهزًا، إذ أن ثمن الفشل في الاستعداد مرتفع جدًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وخرجنا للقاء العريس
خرجن للقاء العريس
عذارى في استقبال العريس
قصة حذاء زفاف قَلب فيسبوك.. العريس يروي التفاصيل
سئمت انتظار العريس المناسب فقررت الزواج من نفسها بمراسم زفاف وشهر عسل


الساعة الآن 03:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024