منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2024, 12:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,138

هذا ما أكده الله على الدوام عن لسان أنبيائه


أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ. وَقُلْتُمْ: بِمَا أَحْبَبْتَنَا؟
أَلَيْسَ عِيسُو أَخًا لِيَعْقُوب،َ يَقُولُ الرَّبُّ،
وَأَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ [2].
إذ يكشف هذا السفر عن دعوة كل الأمم والشعوب بقبول الإيمان، يبدأ بتأكيد حب الله لشعبه مجانًا وبدون استحقاق من جانبهم. لكنهم استخفوا بمحبته، واحتقروا اسمه ونجسوا التقدمات والذبائح. لهذا لم يعد يُسر الله بهم ما داموا يسلكون هكذا، ويفتح الباب لكل الأمم من مشرق الشمس إلى مغربها ليتمجد اسمه في كل الأرض.
بدأ يفتح جراحات شعبه لتنظيفها ومعالجتها، مؤكدًا لهم أنه يفعل هذا لا عن كراهية أو بغضة، بل عن حبٍ وحنوٍ، لهذا تبدأ رسالة الله لهم بالقول: "أحببتكم". هذا ما أكده الله على الدوام عن لسان أنبيائه: "محبة أبدية أحببتك، ومن أجل ذلك أدمت لك الرحمة" (إر 31: 3). "لما كان إسرائيل غلامًا أحببته" (هو 11: 1)، "لأن الرب يُسٌر بكِ" (إش 4: 62).
هكذا يبدأ حديثه بإعلان حبه، ليؤكد أنه وإن وبخ إنما لأنه أب: "إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه" (رؤ 3: 19)، كما يوبخهم، لأنهم لم يردوا له الحب بالحب.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أعلمنا الله من خلال أنبيائه أنّنا أحرار في الاختيار ما بين الخير والشرّ
قال الله بوضوح (خلال أنبيائه) أن شرائع موسى (الطقسية) تنتهي
وإزاي وصلتي لكده
والله في تواضعه، يأخذ موقف من يستشير أنبيائه
إله العهد القديم، هل هو إله يعجز عن حماية أرواح أنبيائه من السحرة؟؟


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024