السبب الوحيد المسموح فيه بالطلاق في المسيحية هو سقوط أحد الطرفين في الزناٍ، فبهذا يكون قد انفصل جسديا عن الآخر، فيكون الطلاق قد حدث جسديا فعلا، ويُسمح بكتابة ورقة طلاق.
أما من يريد أن يطلق امرأته لأجل خلافات بينهما، فلا توافق الكنيسة على ذلك، إذ هو متحد بها في نظر الله.
أما إذا تحايل هذا الإنسان وحصل على طلاق مدني لا تقرّه الكنيسة وتزوج بأخرى، يسقط في الزنا. ومن تزوج بامرأة مطلقة لغير علة الزنا، يسقطان كلاهما في الزنا.