بكلمات القدوس تقف حسب قضائه[12]،
ولا يقوى عليها التعب في حراساتها [10].
يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [كان يليق بهم بالأحرى أن يندهشوا مُتعجِّبين لا من نظام الشمس والقمر فحسب، بل ونظم النجوم الدقيقة وظهور كل كوكبٍ في حينه. ومن ظهوره يعرف الصيف والشتاء، وبعضها يُعلن وقت الغرس وغيرها تعلن عن بداية الإبحار. فالإنسان وهو جالس في سفينته يبحر بين أمواج بلا حدودٍ، موجهًا سفينته بتطلعه إلى النجوم. وكما يقول الكتاب المقدس عن هذه الأمور "وتكون لآيات وأوقات... وسنين" (تك 1: 14)، وليس لأجل التنجيم والخزعبلات.]