الله يحوط أولاده ويحميهم، كما يحمى الجندى نفسه بالترس، بل أن الله يتميز في حمايته، بأنه ترس من جميع الجوانب، أي حماية كاملة. هذا الترس هو ناتج عن رضا الله عنهم. وهذا الترس هو أبوة الله ومحبته التي تحمى أولاده، فلا يستطيع أحد أن يؤذيهم. وحتى لو ساروا وسط الضيقات يحفظ لهم الله سلامهم الداخلي.
وهذا الترس أيضًا الذي يحوط به الله أولاده، هو مثل إكليل على رؤوسهم، فيفرح قلوبهم، كما تقول الترجمة السبعينية "كما بترس المسرة كللتنا".
والترس كما يقول بولس الرسول هو "ترس الإيمان" (أف6: 16)، فكل من يؤمن بالله ويتكل عليه يحوطه الله برعايته.