يُعتبر هذا المزمور مرثاة لداود أمام خيانة أخيتوفل، وهي تناسب كل إنسان يعانى من خيانة أحبائه له. ولكن المزمور ينته بالرجاء والبركة لمن يحيا مع الله؛ لذا فمن المناسب أن يصلى الإنسان هذا المزمور في الصباح؛ حتى يتشجع ولا يتعطل بسبب إساءات الآخرين له.
هذا المزمور صلاة صباحية لأنه يقول "بالغداة تسمع صوتى.." (ع3) أي أبكر إليك واصلي؛ لذا وضعته الكنيسة في صلاة باكر؛ ليبدأ الإنسان به يومه.
وهو أيضًا يناسب المؤمن، الذي يذهب إلى الكنيسة في الصباح ويسجد أمام هيكل الله ويقول "أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك ..." (ع7).