لقد أدرك يعقوب عندما بارك ابنه يهوذا، الذي من صلبه يخرج الأسد الذي يزمجر ضد الخطيَّة ويرعب الموت،
إذ يقول: "يهوذا جرو أسد، من فريسة صعدت يا ابني، جثا وربض كأسد وكلبوة من ينهضه؟!" (تك 49: 9).
فقد رآه رابضًا كأسد على الصليب، يزمجر على الخطيَّة التي أفسدت الحياة البشريَّة لكي يقتل فريسته -إبليس وأعماله- واهبًا للبشريَّة تقديسًا، جاعلًا منها صهيون وأورشليم المقدَّسة!