رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكميل الناموس (ع 17-20): 17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19 فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. 20 فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ. ع17-18: المسيح هو الله، واضع الناموس. وبالتالي، من غير المعقول أن ينقض ما وضعه، ولكنه تجسد ليكمله؛ كيف؟ أ) فيه تتم كل الرموز والنبوات في العهد القديم، كما يذكر متى الإنجيلى هذه العبارة: "ليتم ما قيل بالأنبياء..." ب) يتمم بنفسه كل ناموس عنا، إذ عجزنا نحن عن إتمامه، كما يقول ليوحنا المعمدان: "نكمل كل بر" (ص 3: 15). حـ) يكمل الناموس في حياتنا بقوة روحه القدّوس، فإن كنا قد عجزنا بقوتنا أن نتممه، فالروح القدس يسندنا ويقوينا. د) يكمل تفاصيل الوصايا، فيعطى أسبابها وجذورها حتى نتلافاها، فالقتل مثلا بدايته الغضب، والزنا أوله نظرة شريرة. "الناموس أو الأنبياء":يقصد بهما كل أسفار العهد القديم. "الحق": تعني "آمين"، والمقصود تثبيت وتأكيد ما سيعلنه في الآية. "السماء والأرض":تعبير عن أكثر الأمور ثباتا في العالم، لتوضيح ثبات كلام الله في الكتاب المقدس إلى نهاية الدهور. "حرف واحد أو نقطة واحدة": أي أن أصغر تعليم لا يمكن أن يتغيّر. "حتى يكون الكل":حتى تكمل خطة الله في خلاص أولاده يوم الدينونة، ويكمل تطبيق كل الناموس، بتمجيد أولاد الله وعذاب الأشرار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|