اشترك اليهود مع بيلاطس وإن كان ليس عن اقتناع إنما لإرضائهم: "فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم باراباس وأسلم يسوع بعدما جلده ليُصلب" [15]. أسلمه للجَلْد والإهانة لنسمع السيد يقول على لسان نبيه إشعياء: "بذلت ظهري للضاربين وخديّ للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والبصق" (إش 5: 6). وكما يقول القديس أمبروسيوس: [جُلد هو لكي لا نجلد نحن.]