مجتمع يسوع المسيح الأخوي يثير حقد وكراهية الآخرين له، لأنه يُصِرُّ على فعل ما هو حقٌّ أمام الله. فهو لم يَعُدْ يريد أساليب العالم، أو آخر الأفكار البشرية وأحدثها — فما نريده هو الله وسيادته! ويسبب هذا الأمر صراعًا عنيفًا، فلهذا يقول المُخَلِّص:
إنَّ معظم الناس، بمَنْ فيهم المسيحيون، معجبون بهذا العالم. فهم يَكُنون المهابة له. وعندما يأتي رئيس هذا العالم [إبليس] ويُقدِّم ثرواته لهم، لا يفعلون كما فعل المُخَلِّص يسوع المسيح. فقد قال يسوع لإبليس: «اُغرُبْ عني! فلن أحكم بأساليبك.» أمَّا معظم الناس فينحنون أمام الشيطان عندما يأتيهم، ويقولون له: «نعم، طبعًا، أنا مُتأكِّد من أنني أستطيع التوفيق بين علاقتي مع الله وقبول الأمور الدنيوية منك كالتكريم والمديح والثراء. وفي الواقع ستتحسن الأمور كثيرًا بعد ذلك!» وهذا ما يفعله معظمنا، ولذلك نرى الآن العديد من المسيحيين الذين هم من العالم بشكل كامل.