رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثة أمور تُحزن القلب 25 اثْنَانِ يَحْزَنُ لَهُمَا قَلْبِي، وَالثَّالِثُ يَأْخُذُنِي عَلَيْهِ الْغَضَبُ: 26 رَجُلُ الْحَرْبِ إِذَا أَعْجَزَتْهُ الْفَاقَةُ، وَالرِّجَالُ الْعُقَلاَءُ إِذَا أُهِينُوا، 27 أَمَّا مَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْبِرِّ إِلَى الْخَطِيئَةِ، فَالرَّبُّ يَسْتَبْقِيهِ لِلسَّيْفِ. 28 قَلَّمَا يَتَخَلَّصُ التَّاجِرُ مِنَ الإِثْمِ، وَالْخَمَّارُ لاَ يَتَزَكَّى مِنَ الْخَطِيئَةِ. يحزن قلب ابن سيراخ على أمرين، ويثور فيه الغضب على الأمر الثالث. فما هي هذه الأمور الثلاثة؟ خشي ابن سيراخ أن يسيء بعض الشباب فهم حديثه عن الزوجة الشريرة، فيتطلَّع إلى المرأة بنظرة تشاؤمية، متسائلًا: هل يمكن لشاب أن يجد الزوجة التي لها هذه السمات. هذا ما دفعه إلى إبراز عينات خطيرة من الشباب الأشرار، مثل: 1. بطل حرب في كبريائه ينحرف إلى الخمول. 2. شباب يهينوا العقلاء ويستخفّون بهم [19]. 3. أبرار بتهاونهم انحرفوا إلى الخطية [19]. 4. تجَّار عاملون غير أمناء، يرتكبون الإثم [20] بجشعهم وعدم أمانتهم. أمران يحزن لهما قلبي، وبالأمر الثالث يثور فيَّ الغضب، رجل الحرب الذي في عوزٍ بسبب الفقر، والرجال العقلاء إذا أُهينوا، والمرتد عن البرّ إلى الخطية: فالربّ سيُعِدّه للسيف [19]. الأمر الأول: رجل حرب أعوزه الفقر، فإن كان كرجل حرب يبذل كل جهده لحماية الدولة، ففي وقت السلم لا يعتمد على سمعته كمحاربٍ قديرٍ مُحِبٍ لبلده وشعبه، إنما يلزمه أن يعمل بلا توقُّفٍ. يتطلَّع سيراخ إلى العمل كأمرٍ مقدس، لا لإشباع الاحتياجات الزمنية فحسب، وإنما يحفظ النفس مجاهدة بلا خمول. لهذا يُطالِب حتى الشيوخ أن يعملوا حسب قدرتهم وإمكانياتهم. الأمر الثاني: إهانة العقلاء، عوض تكريمهم بالاقتداء بهم وطلب مشورتهم. الأمر الثالث: أن يرتدّ الإنسان عن برِّ الله بسبب لذَّة وقتية للخطية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثلاثة أمور في كثرتها الندامة |
ثلاثة أمور تحارب العقل |
ثلاثة أمور فى شخصية الكاهن |
ثلاثة أمور يجب معرفتها في هذه الحياة |
ثلاثة أمور لا تدوم |