رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v قليلون بالحقيقة يصيرون محصيين في العدد وهم أغنياء في الفضيلة. قل: أي نفع إن وُجِد قش كثير بينما كان يليق أن توجد حجارة كريمة؟ لا يُحصَى العدد في مجموعة بل فيما يتزكَّى. كان إيليا واحدًا، ومع ذلك كان العالم كله لا يستحق ما استحقه. يضم العالم ربوات، لكنهم ليسوا ربوات حينما لا يبلغون إلى هذا الواحد. واحد يفعل إرادة الله أفضل من عشرة آلاف عصاة. لأن العشرة آلاف لم يبلغوا بعد إلى هذا الواحد. "لا تشتهِ كثرة أولاد لا خير فيهم" (راجع سي 16: 1).. ماذا انتفع من هذا الجمهور. إنهما بالأكثر طعام للنيران. هذا يمكن أن يراه الشخص حتى في الجسد، فالطعام المعتدل مع الصحة، أفضل من ثورٍ سمين مع دمارٍ. هذا الطعام أكثر من الآخر. الأول طعام، والثاني مرض. هذا الأمر أيضًا نراه في الحرب، فإن عشرة أشخاص أصحاب خبرة وشجاعة أفضل من عشرة آلاف بدون خبرة. الأخيرون بجانب أنهم لا يعملون، فإنهم يعطلون حتى الذين يعملون. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|