الحذر بحكمة في اختيار الأصدقاء.
جاء الحديث عن الصديق 41 مرة في سفر يشوع،
وإن كان السفر ككلٍ يدور حول الصداقة مع الله والالتصاق به،
والصداقة إن أمكن مع كل البشرّ في المسيح يسوع محب البشر.
في حديثه عن الصداقة يطلب الحكمة الإلهية والمخافة الربانية
وحفظ الوصية خاصة الحب والقداسة.
وقد عالج كل هذه الأمور بكونها جوانب متباينة لحقيقة واحدة
وهي عودة الإنسان الساقط إلى الله والتصاقه به، فيسترد صورة الله المفقودة.