يكشف سلفيان كاهن مارسيليا في القرن الخامس أن العطاء في ذاته لا يهب حياة أبدية، حتى وإن أوصى الشخص بتوزيع بكل ما لديه وهو على باب الموت، مالم يسلك في المسيح يسوع بالتوبة.
v لست أظن أن الغِنَى يساعد أحدًا إن كان يعيش على الدوام في ملذَّات الجسد، وأن ينال الحياة الأبدية، ما لم يقاوم الخطية حتى الموت؛ حتى إن أوصى بكل ما له وهو على باب الموت، ما لم يتخلَّى بالحقيقة عن خطاياه، ويخلع ثيابه الدنسة المملوءة بفسقه، ويرتدي ثوب التوبة والقداسة من يديّ الرسول الذي ينصحه (رو 2: 5).