v للإنسان العاقل حقًا اهتمام واحد، وهو أن يطيع الله القدير من كل القلب وإن يرضيه. وهو يُعلّم شيئًا واحدًا، واحدًا فقط، وهو كيف يصنع قدر استطاعته ما يوافق الله، شاكرًا إياه على عنايته المتحننة التي تعمل في كل ما يحدث في حياته.
وكما لا يليق بنا إلا أن نشكر الأطباء لعلاج أجسادنا، حتى إن قدَّموا لنا أدوية مُرَّة غير مقبولة، هكذا لا يليق بنا أن نجهل أن كل الأشياء تعمل معًا للخير، وذلك بفضل العناية الإلهية، فننكر معروف الله في الأمور التي تبدو لنا أنها مؤلمة.