رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنّ يـومَ ذلـك السبت كـان عظيمـًا، سأل اليهـودُ بيلاطسَ أن تُكسَرَ سوقُهـم ثم اذ كان يوم التهيئة، فلئلا تبقى الاجساد على الصليب، سأل اليهود بيلاطس ان تكسر سوقهم ويذهب بهم، فجاء الجند وكسروا ساقي الاول والآخر الذي صلب معه، واما يسوع فلما انتهو اليه ورأوه قد مات، لم يكسروا ساقيه، لكن واحدا من الجند فتح جنبه بحربة، فخرج للوقت دم وماء، والذين عاين شهد، وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق، لتؤمنوا انتم، كان هذا ليتم ما جاء في الكتاب لم يُكسر له عظم، وفي كتاب آخر سينظرون الى الذي طعنوه. في الجمعة العظيمة، مات الحمل الوديع على الصليب، متمما مشيئة الآب، من أجلنا نحن البشر، ليمحي خطايانا، وليصالحنا مع أبيه السماوي، مات من أجل ان يحررنا من الخطيئة والشيطان، والناموس وشكليات الشريعة، وقساوة القلب والظلم، مات كأبهى صورة للحب الكامل، والعطاء الكامل، كما قال يوحنا الحبيب " ليس حب أعظم من ان يبذل الانسان نفسه عن أحبائه" مات يسوع دون ان يدافع عنه أحد، وهو الذي دافع عن اشد الخطأة لتتحقق نبوءة اشعيا… "دست المعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي احدا "، مات على الصليب متمما النبوءات، ومدمرا مملكة الشيطان، وفاديا للبشرية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد كان الصليب أعظم امتحان أظهر للبشرية |
قد يكون الانسان الواحد مرة في مملكة الشيطان |
مملكة الصليب |
مملكة الشيطان لا الكنيسة منقسمة على ذاتها |
المعمودية هى الوسيلة التي تخرجنا من مملكة الشيطان |