سواء افتكرنا في المحبة التي أعطت العطية،
أو في العطية التي أعطتها المحبة، أو في نهر البركات
الذي يفيض نحو الإنسان نتيجة للعطية المباركة،
فلا يوجد إلا شيء واحد يمكن أن نعمله، إن لم تكن قلوبنا
قد قسّاها الشيطان، وهذا الشيء هو الشكر القلبي
المتواصل لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها.