منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 12 - 2023, 12:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

مُتعة العطاء




مُتعة العطاء


كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ.
لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ
( 2كورنثوس 9: 7 )




* العطاء بفرح وسرور هو الجوهر الذي يُعبِّر عن قلب الله ذاته، وهو دائمًا وأبدًا يُمارس العطاء في حالة من الرضى العميق والإرادة الإلهية الفَرِحة.

* العطاء المسيحي أحد أثمار نعمة الله في حياتنا، فإن إدراكنا لنعمة ربنا يسوع المسيح الذي افتقر لأجلنا لكي نستغنى نحن بفقره، تجعلنا نتمثَّل بأروع مثال وقياس للعطاء.

* يتميَّز عطاء المؤمن المسيحي بكونهِ يحمل ذات المشاعر والعواطف الإلهية، وبالتالي يكون في حاله التوافق التام مع المشيئة الإلهية التي تجد سرورها في العطاء.

* إن حالة قلب المُعطي تحت بصَر عيني الرب، الذي نراه عند الخزانة يرى ويراقب حالة القلوب التي تُقدِّم ( مر 12: 41 )، ليس عن حزن أو اضطرار ( 2كو 9: 57 ). لقد سجَّل لنا الروح القدس إعجاب وتقدير الرب لتلك الأرملة التي ألقَت في خزانه الهيكل كل معيشتها.

* كانت قيمة الفِلسين عُملة تُسمَّى ربع، وكان يمكنها أن تلقي الربع كله، أو تحتجزه كله. لكن الفلسين كعملتين منفصلتين في يدها، أكدتا الرغبة القلبية في تقديم الكل بلا تردُّد.

* مَن يعطي بسخاء يُباركه الله ويُزيده من كل نعمة؛ الموارد المادية والخير الزمني، لكى يزداد سخاء الأسخياء، كما يملأ قلوبهم بالغنى الروحي والشعور بالاكتفاء ( 2كو 9: 7 ).

* عندما يكون العطاء نابعًا من الإيمان ( في 2: 17 )، وبتوجيهات الروح القدس، يجعل الرب هذا القلب مُتلذذًا بالعطاء، ومغمورًا بعميم الأفراح والبركات.

* عن طريق هذا العطاء يتلامس عطف الرب ومحبته مع أحبائه، وقد تجلَّى هذا من خلال محبة وعطايا المؤمنين التي سدَّدت إعوازات مؤمنين آخرين. ومن الناحية الأخرى أنشأت المزيد من التشكرات التي تصاعدت نحو السماء ( 2كو 9: 12 ). إنه من الشرف والامتياز المبارك أن نشارك الله أبينا محبته الرقيقة العطوفة في اهتمامه باحتياجات أولاده، وهذا يدفعنا نحو المزيد من العطاء النابع من قلوب سخية لكي نتذوَّق أفراح ومُتعة العطاء. .

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 21 - 05 - 2023 09:01 AM
العطاء الحقيقي هو العطاء بفرح Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 21 - 05 - 2023 08:59 AM
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 21 - 05 - 2023 08:57 AM
مُتعب أنا Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 13 - 01 - 2021 02:59 PM
مُتعب أنا Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 23 - 09 - 2019 02:14 PM


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025