-انطلق استفانوس في خطبة طويلة عن علاقة إسرائيل بالله. وقد أوضح من تاريخ العهد القديم، أن اليهود يرفضون على الدوام رسالة الله وأنبياءه، وأن ذلك المجلس قد رفض المسيح، ابن الله.
لقد شعر إسطفانوس أنهم لفقوا ضده التهم، ونظر للماضى فوجد أن اليهود فعلوا هذا مع كل الأنبياء، وفعلوا هذا بموسى إذ رفضوه وهو مخلصهم، وفعلوا هذا بالمسيح الذى تنبأ عنه موسى فى تث 18، وأباؤهم فعلوا جريمة بأخيهم يوسف.
أراد اليهود أن يحصروا الله داخل دولتهم وشعبهم وهيكلهم فأرجعهم إسطفانوس للبداءة إذ إختار الله إبراهيم من خارج أرض الميعاد، وكان بلا ناموس ولا هيكل بل أن موسى تربى غريباً فى مصر وعاش غريباً فى سيناء، وكلمه الله فى سيناء ولم يدخل أرض الميعاد. وحينما طلب داود بناء هيكل قال له الله وهل الله يسكن فى داخل بناء 1مل 27:8. بل ان الله إختار أولاً خيمة تطوى وتفرد وحيثما تفرد يقدمون العبادة فما أهمية الهيكل. ففى أى مكان إذاً يمكن أن نقدم العبادة الله.