تشير عبارة " يا رَبّ، متى رأَيناكَ جائعًا فأَطعَمْناك أَو عَطشانَ فسَقيناك؟ " إلى جواب الأبرار الذي يُبرز دهشتهم وتواضعهم، لأنهم شعروا بأنهم لم يستحقوا المدح والثواب، إذ هم جهلوا أنَّ يسوع في الفقراء والمنبوذين والمهمشين وأنَّ المَلِكوت هو نصيب أولئك الذِين قاموا بأعمال الرَّحمة والمَحَبَّة تجاههم، وأنَّ فعل الخير لهم فعل للمسيح نفسه.