“11 ثم رأيت عرشا عظيما ابيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الارض والسماء ولم يوجد لهما موضع. 12 ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم. 13 وسلم البحر الاموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله. 14 وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار.هذا هو الموت الثاني. 15 وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار” رؤيا 20: 11-15
ما أرهب العرش المُشار اليه في هذه الأعداد ! انه عرش دينونة رهيبة ، حيث لا نعمة ولا رحمة . سيما ان لهذا العرش مطالب ، ولكن يا للأسف فانه لا يوجد في ذلك الوقت من يوفيها حيث يقول: " وانفتحت أسفار ... ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم" تلك الأسفار مدوّن فيها تاريخ كل واحد من الخطاة الذين رفضوا نعمة الله عندما كانوا أحياء على الأرض في زمان النعمة. وسوف لا تكون مغالطة أمام ذلك العرش، كما أن كل شخص سَيُدان بحسب أعماله.