|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ذكرت في الليل اسمك يا رب، وحفظت شريعتك. هذه كانت مسرة لي، لأني لحقوقك ابتغيت" [55،56]. -لا نحزن على هزء المتكبرين الأشرار بنا، إنما نحزن لإدراكنا مصيرهم وهلاكهم [53]. أما من جهة أنفسنا فنحن ندرك أن سخريتهم تتحول لمجدنا، لهذا تصير أحكامه بالنسبة لنا تسابيح مفرحة، تسندنا في أيام غربتنا [54]. -. إذ صار العالم كليلٍ مظلمٍ بسبب الظلم الذي يبثه الأشرار، فإنه يليق بنا أن نستيقظ ولا ننام كالآخرين، نذكر اسم الرب ونحفظ شريعته [55]. بينما يلهو الأشرار في حفلات صاخبة طوال الليل، يتعزى القديسون بالسهر الروحي والشركة مع الله وحياة التسبيح المستمر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | كثر على ظلم المتكبرين |
مزمور 119 | المتكبرين المصرّين على عدم التوبة |
مزمور 119 | أحكام الله ضد المتكبرين |
مزمور 119 | إن المتكبرين تجاوزوا الناموس |
مزمور 119 | انتهرت المتكبرين |