منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 - 10 - 2023, 03:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

مزمور 119 | الرب ينير العينين بالأبديات



الرب ينير العينين بالأبديات

"أردد عيني لئلا تعاينا باطلًا،
وفي طريقك أحيني" [37].

يقول القديس البابا أثناسيوس الرسولي: [اعطيت لنا العيون لكي نري خالقنا في المخلوقات]، لا أن نركز أنظارنا على الأمور الزمنية الباطلة. لأن تركيز أعيننا على الأمور الزمنية المؤقتة تسحب القلوب إليها، فتحبها وترتبط بها، بهذا تتغرب عن الله والإلهيات. لهذا يصرخ المرتل كي يهبه الله بعنايته أن يسحب عينيه بعيدًا عن الزمنيات، وذلك بعمل نعمته الإلهية. إنه لا يغمض أعيننا عن رؤيتها لكنه يهبها أن تعبر عليها سريعًا ولا تركز عليها.
* الباطل هو جنون المناظر (الخادعة)، هو التأمل فيما لا يليق، تخيل الفكر الفاسد والمشوش. عرّفه بولس الرسول بوضوح عندما قال: "ببُطل ذهنهم، إذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله" أف17:4،18 .
لنلاحظ ما يدعى بالذهن الباطل، فإنه إذ ينال الإنسان الذكاء والفطنة فإنه عوض استخدام هذا الذكاء في التأمل في الحق يسلمه لإبليس الذي يقيده... هذا إذًا ما يصلي من أجله المرتل، قائلًا: "أردد عيني لئلا تعاينا باطلًا"، فإن هذا أيضًا هو نعمة من قبل الرب أن يحدث تحول في ذهنه... ويحيا في طريق (الرب)... لأنه هو نفسه الطريق وهو الحياة، إذ يقول المخلص: "أنا هو الطريق والحياة" يو6:14.
العلامة أوريجينوس

* كل من يصرف وجهه عن الباطل يحيا في طريق الاستقامة الذي هو ربنا القائل: "أنا هو الطريق والحياة"...
من يلفت نظره ناحية (الزمنيات) يسلك طريق الموت، ويغترب عن حياة الله كقول السليح (بولس)، ويصيبه ما أصاب امرأة لوط التي التفتت إلي الخلف نحو الباطل. أما من يرد عينيه لئلا تعاينا الأباطيل فيحيا في طريق الله ويسلم من الموت كما سلم لوط.
أنثيموس أسقف أورشليم

* الباطل والحق يناقضان بعضهما البعض مباشرة. شهوات هذا العالم باطلة، وأما المسيح الذي يحررنا من العالم فهو الحق. هو الطريق أيضًا الذي فيه يرغب هذا الإنسان أن يحيا، لأنه هو أيضًا الحياة. كلماته هي: "أنا هو الطريق والحق والحياة".
القديس أغسطينوس

* ما هو هذا الباطل، ما لم يكن هو التكريس للغنى والجري وراء الملذات العالمية؟ هذا ما أكده سليمان القائل: "باطل الأباطيل، الكل باطل" جا2:1.1
الأب فاليريان

* الآن أيها الإخوة الأحباء، قد استعدنا في المسيح عيون القلب التي فقدناها في آدم. لنقدم الشكر لذاك الذي تنازل لينيرنا فنراه دون استحقاقات من جانبنا. لنجاهد بكل طاقاتنا وقوتنا فبمساعدته نفتح عيوننا على الخير ونغلقها على الشر، حسبما طلب النبي من الرب حيث قال: "أردد عيني لئلا تعاينا باطلًا".
الأب قيصريوس أسقف آرل

* ثم تقول "وكل أباطيلك"؛ والآن كل أباطيل الشيطان هي جنون

المسارح وسباق الخيل والصيد وكل أمثال هذا الباطل؛ يطلب القديس من الله أن ينقذه منها فيقول: "حول عيني" عن النظر إلي الباطل" [37] .
القديس كيرلس الأورشليمي

لنسلم حواسنا في يديْ معلمنا الإلهي كما نسلمه قلوبنا، فخلال النظر سقط آدم في العصيان وفسد قلبه بالباطل، لهذا يصرخ المرتل طالبًا تقديس عينيه حتى لا تعاينا الباطل، فيتسلل إلي القلب.

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 30 - 10 - 2023 الساعة 03:29 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليت الرب ينير أذهاننا Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 01 - 09 - 2023 12:19 PM
(مز 19: 8) امر الرب طاهر ينير العينين Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 04 - 08 - 2021 12:09 PM
نور المسيح ينير العينين walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 16 - 07 - 2019 03:03 AM
نور المسيح ينير العينين walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 21 - 05 - 2018 06:20 PM
الرب إلهي ينير ظلمتي. مزمور 18: 28 Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 24 - 11 - 2014 07:10 PM


الساعة الآن 12:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025