الْحُوتِ
جاء ذكر الحوت في الكتاب المقدس مرتبطاً بقصة يونان النبي (يونان 1: 17و 2: 10 ) و ما ذكره الرب عنه في انجيل متى (12: 40). و الكلمة في العبرية هي " داج" و تترجم في سائر المواضع " بسمكة"، فلم يكن الذي ابتلع يونان " حوتاً " بالمعنى العلمي المعروف إذ لا تعيش الحيتان في البحر المتوسط، بل الأرجح أنه كان أحد أسماك القرش الضخمة المفترسة . أما كيف بقى يونان حياً في بطن الحوت ثلاثة أيام، فهذا أمر خارق للطبيعة، أجراه الله ليكون آية كما قال عنه الرب في انجيل متى: "جيل شرير فاسق يطلب آيه و لا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليالي هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليالي" (مت 12: 39- 40). وفى اليونانية فى العهد الجديد ذكرت كلمة الحوت kētos كيتوس أو سمكة كبيرة. ويحاول الكثيرين إثبات إمكانية الحياة فى بطن الحوت أو السمكة الكبيرة وأنها بدون أسنان ...إلخ ,أنا لا أعرف لماذا ؟ إن ما حدث هو معجزة وهى أمر خارق للطبيعة كغيره من المعجزات التى يعملها الرب لتكون آيات للجميع فى كل العصوروإلا لماذا نطلق عليها معجزة.