منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2023, 11:07 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,242

السيد المسيح راح ذاكر مثل الأنسان الذى له أبنان فقال للأول





28*حتى 32*28«مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ ابْنَانِ، فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي، اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي. 29فَأَجَابَ وَقَالَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. 30وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ، 32لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ. السيد المسيح راح ذاكر مثل الأنسان الذى له أبنان فقال للأول أذهب وأشتغل فى كرمى فرفض ولكنه شعر أنه جرح أبوه فراح رايح بعد كده , وسأل التانى فرد عليه ها أنا يا سيد يعنى تحت أمرك دلوقتى ولم يقل له سأذهب فيما بعد بل قال ها أنا وأنا مستعد وتبع كلمته بكلمة يا سيد يعنى أنت سيدى ولم يذهب ! والسيد المسيح هنا بيسأل أى الأثنين عمل إرادة أبيه؟ الحقيقة هذا المثل كان يرمز إلى الأمم واليهود , ربنا فى الأول قال للأمم وكل الناس تعالوا أشتغلوا فى كرمى فقالوا له مش عايزينك ورفضوا ربنا ,وبعدين جاء ربنا لليهود وقال لهم تعالوا أشتغلوا فى كرمى , قالوا له حاضر وأحنا مستعدين وأنت إلهنا وهذا اللى حدث فى جبل حوريب عندما قالوا لموسى كل اللى يقوله ربنا حا نعمله وهو الإله بتاعنا لكن ما عملوش حاجة , والسؤال هنا أى الأثنين عمل إرادة أبيه , ياترى الأول اللى نطلق عليه المتمرد التائب أو الثانى اللى نطلق عليه المرائى المتمرد , وعلشان كده فى كل مرة حانشوف الرياء وكيف يواجهه السيد المسيح ويركز عليه ويحاربه , فهذا المثل بيورينا أن الوعود لا يمكن أن تحل محل الأفعال , يعنى ما ياما قلنا لربنا أن أحنا بنحبك وأن أحنا حانسمع كلامك وحانطاوعك وحانعيش معاك وحانخدمك وحانمشى صح , فربنا يقول ليك كل الكلام اللى أنت بتقوله ده ما ينفعش بدلا من أنك تفعل وتنفذ الكلام اللى أنت بتقوله , فكإن فى هذا المثل أراد السيد المسيح أن يوصل ليهم أن اللى ماعرفوش معمودية يوحنا كانت من السما أو من الناس حايخجلهم العشارين والزوانى لأن العشارين والزوانى عرفوا وآمنوا وقبلوا معمودية يوحنا , والسيد المسيح بيظهر هنا أن معمودية يوحنا كانت من السماء وعلشان كده قال ليهم كلمة الحق , يعنى يوحنا عرفكم طريق الحق وطريق الله , وللأسف أنتم ما عرفتوش وكمان مش عايزين تعرفوا بينما العشارين والزوانى حايسبقوكم إلى الملكوت , ياللى بتقولوا ما نعرفش مش لأن الله غامض أو لأن المعرفة منعدمة ,لأ ده المعرفة ممكن يعرفها حتى الإنسان اللى مالوش علاقة حتى بربنا ,فهم يخجلوكم لأنهم أعترفوا وآمنوا , الأنسان الأول يرمز للناس اللى كانت عايشة بعيد عن ربنا لأنها رفضت ربنا فى الأول لكن تابت وندمت ورجعت ليه فى الآخر , فهم الناس اللى حقيقتهم تظهر أنها أقل من مظهرهم ,يعنى فى واقع الأمر يبدون منظرهم قليل ومالهومش دعوة بربنا لكن حقيقتهم تظهر أكثر من مظهرهم ,ويبان هنا أنهم ردوا رد جاف لكن حقيقتهم أكثر من مظهرهم , وياما بنحكم على ناس مالهاش علاقة بربنا لكن فى واقع الأمر الناس دى ليها علاقة قوية جدا بربنا أحسن مننا , بينما الأنسان التانى أو النوع التانى أللى هم يظهرون فى مظهر أكثر من حقيقتهم وشكلهم أنهم بيقولوا آه ها أنا ويا سيد لكن ما بيعملوش حاجة وما بيعيشوش حاجة , وكانت مشكلة النوع الثانى أنه لم يقل له لأ سأذهب لكن هو قال أنا أهه جاهز واللى تقوله حأعمله لكن مجرد كلام وهى دى لحد دلوقتى مشكلة الإنسان الذى يضع وعود أمام الله لكن ما بيعملش حاجة وعلشان كده المرتل فى المزمور بيقول تعهدات فمى يارب باركها , وكلمة باركها هنا تعنى يعنى حققها وكل اللى بوعدك بيه مش أنى أكون لك بالمشاعر أو باللسان لكن بالفعل أن أنا أعمل اللى أنت عايزه , وفى نفس اللحظة هذا المثل لطيف جدا لأنه بيورينا طول أناة الله وحب الله للإنسان وأنه لا يشاء موت الخاطى , فاللى قال ليه فى الأول ما أريد ومش عايزك ومش حا أسمع كلامك ربنا بيعطيه فرصة وبيقبله لما بيرجع ويقول له أنا غلطت وحأعمل كل كلامك , نعم بيورينا طول أناة ربنا ورحمة ربنا اللى بتنتظر الأنسان , وحتى النوع التانى مازال ربنا بيقول ليه كده , العشارين والزوانى آمنوا بيه وأنتم اللى رأيتم لن تندموا أخيرا لتؤمنوا بيه , يعنى قدامكم فرصة أنتوا كمان أنكم تندموا لكى ما تؤمنوا بيه لأن الله لا يسر بموت الخاطى مثل ما يرجع ويحيا , طول أناة ربنا وحب ربنا وأنتظار ربنا لرجوع الإنسان كما يقول ربنا لحزقيال 18: 21- 28
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإنسان المسيحى هو الأنسان الذى يأخذ المسيح معه فى كل يوم
السيد المسيح فقام بقوته الذاتية
ميلاد نور السيد المسيح في ظلمة الأنسان
اللي ذاكر ذاكر
لماذا الصليب الذي في المنتصف الذي صُلِبَ عليه السيد المسيح هو الأكبر حجماً؟!


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024