رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في طريق وصاياك سعيت (جريت) عندما وسعت قلبي" [32]. * يليق بقلوبنا أن تتسع وتنفتح قدر الإمكان حتى لا تضيق عليهم في حدود الجبن الضيقة وتمتلئ بطاقة الغضب الهادر، فنصير عاجزين عن نوال ما يدعوه النبي "الطريق الرحب" لوصية الله في قلوبنا الضيقة، أو أن نقول مع النبي: "في طريق وصاياك سعيت عندما وسعت قلبي" . الأب يوسف * ما كان يمكنني أن أجري (في طريق وصاياك) لو لم توسع قلبي... أتستطيع أن تفعل ذلك بنفسك؟ يجيب: "لا أستطيع" إنه ليس خلال إرادتي الذاتية كما لو كانت ليست في حاجة إلي معونتك، بل لأنك وسعت قلبي. توسيع القلب هو بهجة ننالها في برٍ. هذه عطية الله، أثرها أننا لا نتضايق من وصاياه خلال الخوف من العقوبة، بل يتسع القلب خلال الحب والبهجة التي لنا في البرّ. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألم اعترف لك بمعاصي، يا إلهي، وأنت نزعت أثم قلبي |
مزمور 45 - فاض قلبي |
عندما اتعبني قلبي |
عندما يخون قلبى |
عندما بحث عنك وجدتك في قلبي |