عُمْقُ الْمَلِكِ.
ويسمى أيضاً " عمق شَوَي " ، وهو المكان الذي خرج إليه ملك سدوم لاستقبال إبراهيم بعد رجوعه من كسرة " كدرلعومر " والملوك الذين كانوا معه ، وذلك بالقرب من " شإلىم " (أورشليم) حيث قابل ملكي صادق – ملك شاليم – إبراهيم وقدم له خبزاً وخمراً وباركه (تك 14 : 17 و 18) ولا يذكر هذا الموضع مرة أخرى في الكتاب المقدس إلا باسم " وادي الملك " حيث أقام أبشالوم لنفسه وهو حي نصباً " لأنه قال ليس لي ابن لأجل تذكير اسمى . ودعا النصب باسمه ، وهو يدعى " يد ابشالوم " (2 صم 18 : 18) .
ويقول يوسيفوس إنه كان يقع على بعد غلوتين (نحو 400 ياردة ، أي نحو 370 متراً) من أورشليم . ويرجح أنه كان إلى الشمال الغربي من المدينة القديمة ، أو عند اتصال وادي قدرون بوادي هنوم.