زوادة اليوم:
حاول وكرر المحاولات و لا تيأس.
طالب في جامعة كولومبيا الأمريكية نام في محاضرة رياضيات، و بعدها استفاق على صوت الطلبة لما انتهت المحاضرة ،وجد الدكتور قد كتب على اللوح مسألتين، قال في نفسه أكيد مسائل الواجب و نقلها من أجل حلها في البيت
لما حاول وجد أنهما صعبتان جدا ... لكنّه ظل يحاول و يحاول و يذهب إلى المكتبة يأتي بالمراجع و يبحث إلى أن استطاع بصعوبة حل مسألة واحدة فقط .
و في المحاضرة التي بعدها لاحظ أن الدكتور لم يسأل عن الواجب !
فقام الطالب و سأله : " يا دكتور لماذا لم تسأل على واجب المحاضرة السابقة ؟!"
قال الدكتور : " واجب؟ ... هو لم يكن واجبا. إنما أنا كنت أقدم لكم أمثلة عن المسائل الرياضية التي عجز العلم و العلماء عن حلها !
اندهش الطالب و قال : " لكنني قمت بحل واحدة منهما في أربع ورقات ! "
و سُجّل حل المسألة في جامعة كولومبيا و عرفت باسمه.
لازالت هذه المسألة بأوراقها الأربعة معروضة في الجامعة حتى يومنا هذا.
هذا الطالب قام بحل المسألة لسبب واحد ... لأنه لم يسمع الدكتور و هو يقول : " لم يستطع أحد أن يجد حلّهما " .
أقنع نفسه بأن لابد أن يتم حلها ... فلما جرب بعيدا عن تأثيرات الإحباط قام بحلها
لا تسمع لمن يقول لك لا تستطيع، مثلما يحصل لأغلبية شبابنا الذين تشبعوا بالطاقات السلبية، و خصوصا من بعض الابواق التي تريد زرع الفشل و الاحباط في نفوسهم .
بإمكانك تحقيق احلامك و الوصول الى هدفك و تحّد كل الصعوبات فقط توكل على الله ، حاول وكرر المحاولات و لا تيأس.
والله معك.