منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 10 - 2023, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 140211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ جَماعَةَ النَّاس مَدْعُوُّون، ولكِنَّ القَليلينَ هُمُ المُخْتارون)).



تشير عبارة "جَماعَةَ النَّاسِ مَدْعُوُّون،
ولكِنَّ القَليلينَ هُمُ المُخْتارون " في الأصل اليوناني
د€خ؟خ»خ»خ؟ل½¶ خ³ل½±دپ خµل¼°دƒخ¹خ½ خ؛خ»خ·د„خ؟ل½¶ ل½€خ»ل½·خ³خ؟خ¹ خ´ل½² ل¼گخ؛خ»خµخ؛د„خ؟ل½·
إلى حكم يمّيز بين المَدعُوِّين والمُخْتارين.
فتقارب بين كلمة المَدْعُوُّون خ؛خ»خ·د„خ؟ل½¶ والمُخْتارون ل¼گخ؛خ»خµخ؛د„خ؟ل½·.
إذ أن الدعوة للجميع لكن المختارون هم الذين يلبُّون الدعوة
ويتأقلمون معها في تغيير حياتهم وأعمالهم.
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 140212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ جَماعَةَ النَّاس مَدْعُوُّون، ولكِنَّ القَليلينَ هُمُ المُخْتارون)).




"مَدْعُوُّون" فتشير إلى الذين لبَّوا الدَعْوة
ودخلوا الكنيسة لكنَّ غالبيتهم رفضوا نعمة الله
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 140213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ جَماعَةَ النَّاس مَدْعُوُّون، ولكِنَّ القَليلينَ هُمُ المُخْتارون)).




"المُخْتارون" فتشير إلى الذين لم يلبُّوا الدَعْوة فحسب،
إنَّما استحقُّوا أيضا النِّعْمة وأصبحوا أبرارًا في المَلكُوت،
لأنَّهم قبلوا نعمة الدَعْوة وافسحوا المَجال لهذه النِّعْمة
أن تغيّر حياتهم. وتكرَّرت هذه اللفظة 16 مرة.
ليست هذه الآية تلميحًا إلى اليهود الذين دُعوا إلى الخلاص،
فأبعدوا الآن بعد أن رفضوا المسيح، بقدر ما قد تكون موجّهة
إنذارا للذين يسيئون استعمال دَعْوة الله المَجّانية،
فيُطرحون في آخر الآمر خارج المَلكُوت.
ويعلق العلامة أوريجانوس
"كثيرون هم الذين يأتون إلى العُرْس،
وقليلون هم الذين يجلسون على المائدة".
فالمراد بذلك أنَّ كثيرين يتبعون المسيح،
ولكن قليلون يخدمونه بالتَّواضع حبَّا له.
هذه الآية هي خلاصة المَثَل كله.
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 140214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلامة أوريجانوس

"كثيرون هم الذين يأتون إلى العُرْس،
وقليلون هم الذين يجلسون على المائدة".
فالمراد بذلك أنَّ كثيرين يتبعون المسيح،
ولكن قليلون يخدمونه بالتَّواضع حبَّا له.
هذه الآية هي خلاصة المَثَل كله.
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 140215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي الدَعْوة الإلهية؟



الدَعْوة في المَثَل تمَثَل دَعْوة إلهيّة: " تَعالَوا إلى العُرْس " (متى 22: 4)، وهذه الدَعْوة تحمل قوّة تقدر أن تجتذب القلب إلى العَريس ليتَّحد معه ويكون معه واحدًا، لكن دون إلزام أو إجبار. وقد دفع العَريس ثمن الدَعْوة بقوله: "ها قد أَعدَدتُ وَليمَتي فذُبِحَت ثِيراني والسِّمانُ مِن ماشِيَتي، وأُعِدَّ كُلُّ شَيء" (متى 22: 4). فتكلفة الدَعْوة هي حياته التي بذلها لمصالحتنا مع أبيه السَّماوي صاحب الدَعْوة، مُقدّمًا لنا جسده ودمه المُقدّسين طعامًا وشرابًا روحيًا لوليمة المَلكُوت الجديد. لقد صار كل شيء مُعَّدًا لدخولنا إلى الوليمة المقدّسة التي هي في جوهرها ارتفاع إلى الحياة السماويّة.



أرسل الله لنا روحه القدّوس في كنيسته، لكي ينطلق بكل نفس خلال التَّوبة إلى الحضرة الإلهيّة، لمشاركة الملائكة تسابيحهم لله وتتقبّل كل نفس عَريسها في داخلها. ويُعلق العلامة أوريجانوس" أن هذه المائدة الإلهيّة هي كلمة الله، فالثيران المذبوحة إنّما هي كلمات الله العظيمة المُعدة لنا كطعامٍ روحيٍ، والمُسمَّنات هي كلماته العذبة الشهيَّة. كأنَّه بمجيء الكلمة المُتجسّد وارتفاعه على الصَّليب دخل بنا إلى سرّ الكلمة لنكتشف عظمتها ودسمها". هكذا ينشغل الثالوث القدّوس بهذا العُرْس، فالآب هو صاحب الدَعْوة، والابن هو العَريس الذي يدفع تكلفة العُرْس، والرُّوح القدس هو الذي يعمل فينا ليُهيئنا للعُرْس. وأمَّا ثوب العُرْس فكما يقول القديس هيلاري أسقف بواتييه" هو نعمة الرَّوح القدس والبهاء الذي يُضيء المؤمن فيصير بلا دنس ولا عيب إلى اجتماع مَلكُوت السَّمَوات".



للدَعْوة دورٌ خاص في وحي الله وخلاص الإنْسَان، إنَّها حوار بين الله في عظمته وسِرِّه من ناحية، وبين الإنْسَان الذي يظهر على حقيقته بما فيه من ضعف وقدرته على الرفض والتقبل، من ناحية أخرى. الدَعْوة نداء يوجّهه الله للإنسان الذي اختاره لذاته، والذي يَخصّه لعمل معيَّن في تدبير خلاصه وفي مصير شعبه. وهذا النداء هو نداء شخصي مُوجّه إلى أعماق ضمير الإنْسَان، وينتظر الله جوابًا، أي موافقة واعية تُعبّر عن الإيمان والطَّاعة، فإذا لبَّى الإنْسَان الدَعْوة، فهذه الدَعْوة تقلب أوضاع كيانه، لا في ظروفه الخارجية فقط، ولكن حتى في عمق قلبه، فتغيِّره وتجعل منه شخصًا آخرًا.



إنها دَعْوة للعِطاش إلى الحكمة، تقدَّم لا للحكماء المُتَّكلين على فهمهم، وإنما للذين هم في الشوارع والطرقات كما جاء في سفر الأمثال "الحِكمَةُ بَنَت بَيتَها ونَحَتَت أَعمِدَتَها السَّبعَة. ذَبَحَت ذَبائِحَها ومَزَجَت خَمرَها وأَعَدَّت أَيضًا مائِدَتَها. أَرسَلَت جَوارِيَها تُنادي على مُتونِ مشَارِفِ المَدينَة: مـن كانَ ساذِجًا فليَملْ إلى هُنا)) وتَقولُ لِكُلِّ فاقِدِ الرُّشْد: هَلُمُّوا كُلوا من خبْزي واْشرَبوا من الخَمْرِ الَّتي مزَجتُ. اترُكوا السَّذاجَةَ فتَحيَوا اسلُكوا طَريقَ الفِطنَة" (أمثال 9: 1-6).



إنها دَعْوة للخطأة التَّائبين الراجعين، الذين ينعمون بها أكثر من هؤلاء الذين يظنّون في أنفسهم أنهم أبرار، كما حدث مع وَلِيمة للابن الضَّال " فقالَ الأَبُ لِخَدَمِه: أَسرِعوا فأتوا بِأَفخَرِ حُلَّةٍ وأَلبِسوه، واجعَلوا في إِصبَعِه خاتَماً وفي قَدَمَيه حِذاءً، وأتوا بالعِجْلِ المُسَمَّن واذبَحوه فنأكُلَ ونَتَنَعَّم، لِأَنَّ ابنِي هذا كانَ مَيتاً فعاش، وكانَ ضالاًّ فوُجِد" (لوقا 15: 22-24)، ويعلق القديس هيلاري أسقف بواتييه "إنَّها دَعْوة لغفران كل الخطايا الماضية التي سقطت فيها البشريّة. إنها دَعْوة للجميع ولمغفرة كل الماضي!". ولا يزال الرَّبّ يسوع الّذي قدّم حياته كضحية كفَّارة عن خطايانا، والّذي يمَلِك الآن كمَلِك الملوك وربّ الأرباب يدعونا إلى الاشتراك معه في وليمته الأبديّة، ولهذا فهو يُرسل لنا الدَعْوة تلو الدَعْوة " يقولُ الرُّوحُ والعَروس: ((تَعالَ!)) " (رؤيا 22: 17).



ومختصر القول إنَّ حياة المسيحية دَعْوةٌ، لانَّ الكنيسة هي جماعة المَدعُوِّينَ، هي نفسها المَدَعْوة، كما تشير لفظة كنيسة في اليونانية (ل¼گخ؛خ؛خ»خ·دƒل½·خ± ) (أي المدَعْوة) مَثَلما هي المُختارة " ( 2 يوحنا 1 :1)، فكل الذي من خلالها ، يسمع نداء الله ،ويًجيب ، كلٌّ في مكانه، على دَعْوة الكنيسة الواحدة التي تسمع صوت العَريس وتجيبه " تَعالَ، أَيُّها الرَّبُّ يَسوع" (رؤيا 22: 20).
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 140216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الدَعْوة في المَثَل تمَثَل دَعْوة إلهيّة: " تَعالَوا إلى العُرْس " (متى 22: 4)، وهذه الدَعْوة تحمل قوّة تقدر أن تجتذب القلب إلى العَريس ليتَّحد معه ويكون معه واحدًا، لكن دون إلزام أو إجبار. وقد دفع العَريس ثمن الدَعْوة بقوله: "ها قد أَعدَدتُ وَليمَتي فذُبِحَت ثِيراني والسِّمانُ مِن ماشِيَتي، وأُعِدَّ كُلُّ شَيء" (متى 22: 4). فتكلفة الدَعْوة هي حياته التي بذلها لمصالحتنا مع أبيه السَّماوي صاحب الدَعْوة، مُقدّمًا لنا جسده ودمه المُقدّسين طعامًا وشرابًا روحيًا لوليمة المَلكُوت الجديد. لقد صار كل شيء مُعَّدًا لدخولنا إلى الوليمة المقدّسة التي هي في جوهرها ارتفاع إلى الحياة السماويّة.
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 140217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أرسل الله لنا روحه القدّوس في كنيسته، لكي ينطلق بكل نفس خلال التَّوبة إلى الحضرة الإلهيّة، لمشاركة الملائكة تسابيحهم لله وتتقبّل كل نفس عَريسها في داخلها. ويُعلق العلامة أوريجانوس" أن هذه المائدة الإلهيّة هي كلمة الله، فالثيران المذبوحة إنّما هي كلمات الله العظيمة المُعدة لنا كطعامٍ روحيٍ، والمُسمَّنات هي كلماته العذبة الشهيَّة. كأنَّه بمجيء الكلمة المُتجسّد وارتفاعه على الصَّليب دخل بنا إلى سرّ الكلمة لنكتشف عظمتها ودسمها". هكذا ينشغل الثالوث القدّوس بهذا العُرْس، فالآب هو صاحب الدَعْوة، والابن هو العَريس الذي يدفع تكلفة العُرْس، والرُّوح القدس هو الذي يعمل فينا ليُهيئنا للعُرْس. وأمَّا ثوب العُرْس فكما يقول القديس هيلاري أسقف بواتييه" هو نعمة الرَّوح القدس والبهاء الذي يُضيء المؤمن فيصير بلا دنس ولا عيب إلى اجتماع مَلكُوت السَّمَوات".
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 140218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




للدَعْوة دورٌ خاص في وحي الله وخلاص الإنْسَان، إنَّها حوار بين الله في عظمته وسِرِّه من ناحية، وبين الإنْسَان الذي يظهر على حقيقته بما فيه من ضعف وقدرته على الرفض والتقبل، من ناحية أخرى. الدَعْوة نداء يوجّهه الله للإنسان الذي اختاره لذاته، والذي يَخصّه لعمل معيَّن في تدبير خلاصه وفي مصير شعبه. وهذا النداء هو نداء شخصي مُوجّه إلى أعماق ضمير الإنْسَان، وينتظر الله جوابًا، أي موافقة واعية تُعبّر عن الإيمان والطَّاعة، فإذا لبَّى الإنْسَان الدَعْوة، فهذه الدَعْوة تقلب أوضاع كيانه، لا في ظروفه الخارجية فقط، ولكن حتى في عمق قلبه، فتغيِّره وتجعل منه شخصًا آخرًا.

 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 140219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنها دَعْوة للعِطاش إلى الحكمة، تقدَّم لا للحكماء المُتَّكلين على فهمهم، وإنما للذين هم في الشوارع والطرقات كما جاء في سفر الأمثال "الحِكمَةُ بَنَت بَيتَها ونَحَتَت أَعمِدَتَها السَّبعَة. ذَبَحَت ذَبائِحَها ومَزَجَت خَمرَها وأَعَدَّت أَيضًا مائِدَتَها. أَرسَلَت جَوارِيَها تُنادي على مُتونِ مشَارِفِ المَدينَة: مـن كانَ ساذِجًا فليَملْ إلى هُنا)) وتَقولُ لِكُلِّ فاقِدِ الرُّشْد: هَلُمُّوا كُلوا من خبْزي واْشرَبوا من الخَمْرِ الَّتي مزَجتُ. اترُكوا السَّذاجَةَ فتَحيَوا اسلُكوا طَريقَ الفِطنَة" (أمثال 9: 1-6).
 
قديم 25 - 10 - 2023, 10:49 AM   رقم المشاركة : ( 140220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,317

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دَعْوة للخطأة التَّائبين الراجعين، الذين ينعمون بها أكثر
من هؤلاء الذين يظنّون في أنفسهم أنهم أبرار،
كما حدث مع وَلِيمة للابن الضَّال
" فقالَ الأَبُ لِخَدَمِه: أَسرِعوا فأتوا بِأَفخَرِ حُلَّةٍ وأَلبِسوه،
واجعَلوا في إِصبَعِه خاتَماً وفي قَدَمَيه حِذاءً،
وأتوا بالعِجْلِ المُسَمَّن واذبَحوه فنأكُلَ ونَتَنَعَّم،
لِأَنَّ ابنِي هذا كانَ مَيتاً فعاش، وكانَ ضالاًّ فوُجِد" (لوقا 15: 22-24)،
ويعلق القديس هيلاري أسقف بواتييه

"إنَّها دَعْوة لغفران كل الخطايا الماضية التي سقطت فيها البشريّة.
إنها دَعْوة للجميع ولمغفرة كل الماضي!".
ولا يزال الرَّبّ يسوع الّذي قدّم حياته كضحية كفَّارة عن خطايانا،
والّذي يمَلِك الآن كمَلِك الملوك وربّ الأرباب يدعونا إلى الاشتراك
معه في وليمته الأبديّة، ولهذا فهو يُرسل لنا الدَعْوة تلو الدَعْوة
" يقولُ الرُّوحُ والعَروس: ((تَعالَ!)) " (رؤيا 22: 17).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025