ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ المَلِكُ لِلخَدَم: ((شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه، وأَلقوهُ في الظُّلمَة البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان)). تشير عبارة" لِلخَدَم" إلى الملائكة الوارد ذكرهم سابقا (متى 13: 41، 49)، وهم غير الخَدَم الذين دعوا النَّاس إلى الوليمة، أي المُبشِّرون بالإنجيل. أمَّا عبارة "شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه" في الأصل اليوناني Δήσαντες (معناها اربطوا) فتشير إلى ربطه مَثَل سجين في حبس؛ وأمَّا عبارة "أَلقوهُ في الظُّلمَة البَرَّانِيَّة" فتشير إلى طرده خارج وليمة المَلكُوت، وهو العقاب الأخير، عقاب الهالكين في جهنم. أمَّا عبارة "الظُّلمَة البَرَّانِيَّة" فتشير إلى خارج قصر المَلِك حيث لظُّلمَة والجُوع والحُزن، في حين داخل قصر المَلِك نورٌ وشبعٌ وفرحٌ. والظُّلمَة الخارجية يُقصد بها شقاء النفس وإلياس، وهي نتيجة منع الأثيم من مشاهدة حضرة الله. فالظُّلمَة هي المكان الذي سيُعاقب فيه الكُفَّار. وكان يعتقد أنه تحت الأرض، أمَّا هنا فهو خارج عَالَم الأحياء (متى 25: 30)، وهو رمز إلى الهلاك، المَوت الثَّاني. إنه "موت" كونه انفصال عن الله، مانح الحياة؛ ويُسمَّى "الثَّاني" لأنه يأتي بعد الموت الجَسدي. وشرح سفر الرؤيا الموت الثَّاني بكل بوضوح: "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (الرؤيا 21: 8). أمَّا السَّماء فهو نور. أن الله يدعو كل إنسان إلى مَلكُوته، ولكن الذين يرفضون دعوته فإنه يُعاقبهم نتيجة عصيانهم وعدم تلبيتهم الدَعْوة الإلهية. أمَّا عبارة "فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" فتشير إلى صاحب المزامير "الشَريرُ يَرى فيَغضَب ويَصرِفُ أسْنانَه ويَذوب وبُغيَةُ الأشْرارِ في زَوال" (مزمور 112: 10). ويعُلق القديس ايرونيموس "أمَّا البكاء وصرير الأسنان فتشير إلى اشتراك الجَسد مع النَّفس في مرارة الظُّلمَة الخارجيّة لدى قيامة الجسد". أمَّا عبارة "فهُناكَ البُكاءُ" فتشير إلى استياء الكفار الأشرار وصرختهم اليائسة؛ أمَّا " صَريفُ الأَسنان " فتشير إلى حسدهم وغضبهم أمام سعادة الأبرار (أيوب 16: 9). فالظُّلمَة هي عكس النُّور، والنُّور هو والسَّماء. هنا نتذكر العذارى الجاهلات اللواتي لم يكن معهنَّ زيت (أي الأعمَال الصَّالِحَة) فبقينَ خارج وليمة العُرْس وسَمعن الحُكم القاسي" وجاءَت آخِرَ الأَمرِ سائرُ العذارى فقُلنَ: يا ربّ، يا ربّ، اِفتَحْ لَنا. فأَجاب: الحَقَّ أَقولُ لَكُنَّ: إِنِّي لا أَعرِفُكُنَّ! " (متى 25: 11). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|