يقدم لنا B. Duhm صورة حية عن الموقف فيقول إنه من ناحية
كان الملك يُعامله بطريقة غير لائقة، حيث وُضع في الجب،
مع أنه لم يبالغ في أحاديثه ولم يكن متهورًا،
بل كان إنسانًا بسيطًا متضعًا ورقيقًأ، ومن ناحية أخرى
كان الملك يقوده رجاله العاملون معه بغير إرادته إلى مغامرة خطيرة.
حقًا كان الملك يترقب كلمة تصدر من شفتي النبي، يسمعها
في الخفاء لإرضاء ضميره، لكنه كان ضعيفًا وليس شريرًا؛
كان مقيدًا أكثر بكثير من قيود النبي الواقف أمامه.