ما يُرى ومن لا يُرى
أن السبب في ما حدث أنهم رأوا بالعيان الأرض وسكانها وأنفسهم،
ولم يروا بالإيمان من ترنموا به وله قبلاً (اقرأ خروج 15).
فقد رأوا أن الأرض تأكل سكانها..
ولم يروا من يمد يمينه فتبتلعهم الأرض.
ورأوا أن المدن حصينة وعظيمة..
ولم يروا من بكثرة عظمته يهدم مقاوميه.
ورأوا أن شعب الرب مُعتز..
ولم يروا أن يمين الرب معتزة بالقدرة.
ورأوا أن الشعب أشد منهم..
ولم يروا أن الرب رجل الحرب، الرب اسمه.
ورأوا الجبابرة بني عناق (طويل وعالي)..
ولم يروا أن الرب هو الأعلى فوقها يلاحظ.
ورأوا أنهم لا يقدرون على الصعود..
ولم يروا الذي يجيء بهم ويغرسهم في جبل ميراثه.
ورأوا أنهم كالجراد في أعين أنفسهم..
ولم يروا أنهم أجناد الرب (خروج 12: 41).