عندما وقف نحميا أمام الملك أرتحشستا، وفي أثناء الحديث سأله الملك: ماذا طالبٌ أنت؟ لم يُجِب نحميا باستعجال، لكنه صلّى إلي إله السماء ثم تكلم إلى الملك، فأعطاه الملك حسب يد إلهه الصالحة عليه (نحميا2:1-5).
آسا الملك، خرج عليه زارح الكوشي بجيش قوامه مليون جندي ومعهم ثلاث مئة مركبة، وصلى آسا قائلا للرب: «أيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هَذَا الْجَيْشِ. أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْتَ إِلَهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ» (2أخبار14:11)، فضرب الرب الكوشيين وهربوا، وطردهم آسا حتي لم يكن لهم حي.