يليق بنا كأعضاء جسد المسيح أن نطلب شهاداته ونفحصها،
فمن جهتنا ليس لنا ما نقدمه، إنما نأخذ مما له من شهادات
حق لنقدمها باسمه، قائلين: "حفظت وصاياك وشهاداتك" [168].
مادمنا نعيش في هذا العالم نجلس عند قدمي كلمة الله المتجسد
نتتلمذ على يديه ونتدرب على الشركة معه بروحه القدوس.
بالمسيح يسوع الشهيد الأعظم نُحسب شهداء،
إذ نشهد عن إنجيله بقبولنا الألم بفرح.