منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2023, 12:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

مزمور 119 |  طاعة سلوك عملي




طاعة سلوك عملي

إن كان مسيحنا هو الطريق الملوكي الذي به وفيه نطوّب، يليق بنا أن نسير فيه، فتصير الطاعة سلوكًا عمليًا. لذا يقول المرتل:
"السالكون في ناموس الرب" [1].
يربط المرتل المعرفة بالحياة العملية، فالوصية ليست مجالًا للمعرفة العقلأنية الجافة بل هي ممارسة حيَّة عملية. لذا بدأ المزمور الخاص بالكلمة بالكشف عن الحياة التي بلا عيب والسلوك العملي بالوصية.
يقول الأب نسطوريوس في مناظرات يوحنا كاسيان:
* لم يقل (المرتل) في المحل الأول "طوبى للذين يطلبون شهاداته" ثم يضيف: "طوبى للذين بلا عيب في الطريق"، لكنه يبدأ بالقول: "طوبى للذين بلا عيب في الطريق"، موضحًا بجلاء أنه ما من إنسان يأتي بلياقة ليطلب شهادات الله ما لم يسلك أولًا بلا عيبٍ في طريق المسيح بحياته العملية. لذلك فالذين ذكرتهم أنت لا يملكون هذه المعرفة التي لا ينالها الدنسون، هذه التي يتحدث عنها الرسول الطوباوي: "يا تيموثاوس احفظ الوديعة (المسلمة لك)، معرضًا عن الكلام الباطل الدنس ومخالفات المعرفة الكاذبة الاسم"
الأب نسطوريوس

الحياة المطوّبة التي يعلنها المرتل هنا، والتي يشتهيها كل مؤمنٍ
حقيقي هي مكافأة تقدم لنا عن الإيمان الحي العملي.
* يحمل الإيمان (وعدًا) بالحياة الأبدية، لأنه أساس صالح.
وتحمل الأعمال الصالحة أيضًا ذات (الوعد)،
لأن البار يُمتحن بكلماته وأعماله...
البرّ والمعرفة يجعلان الإنسان مطوَّبًا، وقد لاحظنا فعلًا
أن طوباوية الحياة الأبدية هي مكافأة الأعمال الصالحة .
القديس أمبروسيوس

* يليق بنا أن نتطلع إلي وصايا الله عندما تُقرأ، أو عندما تستدعيها
الذاكرة وذلك كمن يتطلع في مرآة كقول الرسول يعقوب.
مثل هذا الإنسان يريد أن ينظر إلي وصايا الله كما في مرآة
ولا يرتبك، لأنه يختار لا أن يكون سامعًا للوصايا فحسب بل
وعاملًا بها. لهذا يرغب في أن تتجه طرقه نحو حفظ قوانين الله.
كيف تُوجه إلا بنعمة الله؟ وإلا فإنه لا يجد في شريعة الله مصدر فرحٍ
بل مصدر ارتباكٍ، إن اختار أن ينظر إلي الوصايا ولا يعمل بها.
القديس أغسطينوس

* الأن الطريق غير قابل للخطأ، أعني يسوع المسيح؛ إذ يقول:
"أنا هو الطريق والحياة". هذا الطريق يقود إلي الآب،
إذ يقول "ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي" (يو 6:14.2).
القديس أغناطيوس الأنطاكي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | طاعة وسط الآلام
مزمور 119 | طاعة لكل الوصايا
مزمور 119 | طاعة المثابرة
مزمور 119 | طاعة بكل القلب
مزمور 119 | طاعة سلوك عملي


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024